صمت كو ليس من ذهب وسط‭ ‬فضيحة المنشطات الأخيرة

  • 11/6/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

من ميتش فيليبس لندن 6 نوفمبر تشرين الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - اشتهر سيباستيان كو لفترة طويلة بانه واحد من أشد المنتقدين لفضائح المنشطات في العاب القوى لكن الرئيس المنتخب الجديد للاتحاد الدولي ظل صامتا هذا الأسبوع في مواجهة ما قد تصبح أسوأ أزمة في تاريخ هذه الرياضة. ويرأس كو الاتحاد الدولي لالعاب القوى منذ أقل من ثلاثة أشهر ويواجه ثاني أزمة كبيرة تتعلق بالمنشطات خلال فترة ولايته وصفها البعض مؤخرا بانها أسوأ من أزمة الفيفا وكان الادعاء الفرنسي قال يوم الاربعاء إن الأمين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى سيخضع لتحقيق رسمي يتعلق بالاشتباه في قضية فساد. وقال الإدعاء العام في بيان حصلت رويترز على نسخة منه إن دياك (82 عاما) وضع قيد التحقيق إلى جانب مستشاره القانوني حبيب سيسي. وأضاف البيان أنه تم احتجاز طبيب في إدارة مكافحة المنشطات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى لاستجوابه في القضية التي أثيرت بعد شكوى من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات. وذكرت تقارير فرنسية أن التحقيقات تنصب على اشتباه في وجود مدفوعات مقابل عدم الإفصاح عن سقوط بعض المتسابقين الروس في اختبارات لتعاطي المنشطات. وقال الاتحاد الدولي لألعاب القوى إنه يتعاون بشكل تام مع الإدعاء الفرنسي في المزاعم بشأن انتهاك قواعد مكافحة المنشطات. لكن رغم عظم هذه الصدمة لم يصدر عن كو أي تعليق في هذا الصدد. واستند البرنامج الانتخابي لكو على أربعة مباديء من بينها العمل على ضمان النزاهة والحصول على ثقة الجميع فيما نفعله وتعهد بطل الاولمبياد مرتين سابقا في سباق 1500 متر بان لجنة القيم المشكلة حديثا في الاتحاد الدولي لالعاب القوى ستجعل منه اتحادا اولمبيا رائعا في مجال النزاهة. وبينما لا يمكن تحميل كو مسؤولية ما فعله سلفه الذي ترك منصبه بينما يخضع لتحقيقات فان صمت كو غير مقبول في عالم الرياضة. وقال دالي طومسون زميل كو السابق في فريق ألعاب القوى البريطاني وهو بطل اولمبي وعالمي سابق في منافسات العشاري في تصريحات لمحطة توكسبورت الاذاعية الرياضية قلنا عندما تولى سيباستيان كو ان اول مئة يوم ستحدد ملامح ولايته. وهذه التطورات الاخيرة اذا ما ثبت صحتها فانه لن يحدث للرياضة اي شيء اسوأ من ذلك. وتابع بالنسبة لي أعتبرها أسوأ مما كان يفعله سيب بلاتر. واستطرد بالطبع لم يحدث ذلك خلال فترة ولاية سيباستيان كو لكن يتعين عليه ان يضرب بيد من حديد للاصلاح وان يعلن بصراحة عما يعتزم القيام به في هذا الصدد. لكن كو حصل عى مساندة إد وارنر رئيس الاتحاد البريطاني لالعاب القوى الذي قال للصحفيين لو اراد سيباستيان حقا ان يثبت ذاته فهذه فرصته. واضاف يملك كل الامكانات الضرورية. اثق انه لو كان يعلم في اي وقت من الاوقات باي فساد في المنظمة لكان قد أبلغ على الفور. وذكرت تقارير اليوم الجمعة ان كو ألغى حفل اختيار افضل رياضي في العاب القوى لهذا العام والذي كان مقررا في موناكو هذا الشهر لكن لم يؤكد أي مسؤول في الاتحاد الدولي لالعاب القوى هذه التقارير. وظهر على موقع الاتحاد الدولي على الانترنت تقارير عادية عن الحفل مصحوبة بصور لزيارة كو الاخيرة الى روسيا لكنه لم يتضمن اي تعليق على المزاعم الاخيرة التي طالت دياك وحالة التوتر التي تسود الرياضة حاليا. وتولى دياك - المولود عام 1933 - رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى في 1999 وترك منصبه في وقت سابق من العام الجاري. (اعداد وتحرير اشرف حامد للنشرة العربية)

مشاركة :