قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن طهران ستشارك في المحادثات المقبلة في فيينا بحسن نية على الرغم من خرق واشنطن لالتزاماتها بالاتفاق النووي لعام 2015. وقال في اجتماع مع اللجنة الاستشارية لمركز الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية الإيرانية، إن الولايات المتحدة لم تنه فقط مشاركتها في الاتفاق، المعروف رسميا بخطة العمل الشاملة المشتركة، ولكن أعادت فرض العقوبات على إيران، ما يعد انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231. كما أشار أمير عبد اللهيان إلى فشل الأطراف الأوروبية في الاتفاق في الوفاء بالتزاماتها، حسبما أفاد الموقع الرسمي للوزارة. وتحدث الوزير بالتفصيل عن السياسة الخارجية للإدارة الإيرانية الحالية في الاجتماع الذي حضره أيضا كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري وسفراء إيرانيون ومحللون وأكاديميون وصحفيون محليون. وقال أمير عبد اللهيان إن هدف إيران من استئناف المفاوضات يكمن في رفع عقوبات واشنطن القاسية وغير القانونية وأحادية الجانب. ومن المقرر أن تجتمع اللجنة المشتركة لخطة العمل الشاملة المشتركة مجددا في فيينا يوم 29 نوفمبر بمشاركة وفود من الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا وإيران. ومن المتوقع مشاركة الولايات المتحدة، التي أنهت مشاركتها في الاتفاق في مايو 2018، في المحادثات بشكل غير مباشر.■