بانكوك/ سهام الخولي/ الأناضول أفرجت سلطات ميانمار عن الصحفي الأمريكي داني فينستر، بعد أيام من الحكم عليه بالسجن 11 عاما مع الأشغال الشاقة. وأعلن سفير الولايات المتحدة السابق لدى الأمم المتحدة، بيل ريتشاردسون نبأ الإفراج عن فينستر في بيان، صدر الإثنين، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس". وقال إن فينستر "أطلق سراحه وهو في طريقه إلى وطنه". وأضاف: "نحن ممتنون للغاية لأن داني سيتمكن أخيرًا من التواصل مجددا مع أحبائه الذين ظلوا يدافعون عنه طوال هذا الوقت، رغم الصعاب الهائلة". وأشار ريتشاردسون إلى أنه تفاوض على إطلاق سراح فينستر "خلال زيارة أخيرة لميانمار عندما عقد اجتماعات وجهًا لوجه مع الجنرال مين أونج هلاينج، الحاكم العسكري لميانمار". وأدين فينستر، مدير تحرير المجلة الإلكترونية "فرونتير ميانمار"، الجمعة الماضية، بنشر معلومات كاذبة أو تحريضية، والاتصال بمنظمات غير قانونية وانتهاك لوائح التأشيرات. وحكم على فينستر بأقسى عقوبة حتى الآن بين الصحفيين السبعة المعروفين الذين أدانتهم ميانمار منذ أن أطاح جيشها بالحكومة المنتخبة بقيادة أون سان سو تشي في فبراير/ شباط الماضي. من جهته، رحب توماس كين، رئيس تحرير "فرونتير ميانمار"، بنبأ إطلاق سراح فينستر، ودعا الحكام العسكريين في ميانمار إلى إطلاق سراح جميع الصحفيين الذين ما زالوا وراء القضبان. وقال: "داني واحد من العديد من الصحفيين في ميانمار الذين تم اعتقالهم ظلماً لمجرد قيامهم بعملهم منذ انقلاب فبراير". ووفقا للأمم المتحدة، احتجز جيش ميانمار ما لا يقل عن 126 صحفيا ومسؤولا إعلاميا وناشرا منذ فبراير / شباط 2021، ولا يزال هناك47 رهن الاحتجاز ، بينهم 20 اتهموا بارتكاب جرائم. يشار أن بيل ريتشاردسون لديه سجل من العمل الدبلوماسي المستقل، واشتهر بالسفر إلى الدول التي تربطها بواشنطن علاقات متوترة بينها كوريا الشمالية وفنزويلا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :