نظّمتها مفوضية الشهداء والجرحى والأسرى التابعة لحركة "فتح"، هتافات تضامنية مع الأسرى. كما رفعوا لافتات تحمل صورا لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، وأُخرى لأسرى مرضى. ودعا نشأت الوحيدي، الناطق باسم المفوضية، المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الإنسانية إلى العمل الجاد، لإنقاذ حياة الأسرى. وقال في كلمة للأناضول، إن هذه الوقفة تأتي دعما وإسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، والمرضى، داخل السجون الإسرائيلية. وأضاف أن "للأسرى حق في الحرية والعودة لذويهم ومنازلهم". وبحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، يواصل خمسة أسرى الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري. والأسرى هم: كايد الفسفوس (مضرب منذ 124 يوما)، علاء الأعرج (100 يوم)، هشام إسماعيل أبو هواش (100 يوم)، عياد الهريمي (54 يوما)، لؤي الأشقر (36 يوما). والاعتقال الإداري، هو قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لمدة 6 شهور قابلة للتمديد.​​​​​​​ ووصل عدد الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حتى نهاية أكتوبر/تشرين الأول نحو 4650، بينهم 34 أسيرة و160 قاصرا ونحو 500 معتقل إداري وحوالي 600 أسير مريض، وفق مؤسسات مختصة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.