وزير الشؤون الإسلامية يختتم زيارته الرسمية لجمهورية كرواتيا

  • 11/15/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، زيارته الرسمية لجمهورية كرواتيا، والتي استمرت خمسة أيام، تلبية لدعوة المشيخة الإسلامية بالجمهورية لتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون في مجالات الشؤون الإسلامية. وودع الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ لدى مغادرته مطار زاغرب الدولي معالي رئيس المشيخة الإسلامية المفتي العام لجمهورية كرواتيا الشيخ عزير حسانوفيتش وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى البوسنة والهرسك غير المقيم بجمهوريتي صربيا وكرواتيا أسامة بن داخل الأحمدي وعدد من كبار المسؤولين بالمشيخة الإسلامية ومنسوبي السفارة السعودية. يشار إلى أن الزيارة شهدت لقاء مهمة أستهلت بلقاء دولة رئيس وزراء جمهورية كرواتيا السيد أندريه بلينكوفيتش ،ومعالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الكرواتي السيد غوردن غيرليتش جاردن رادمان، ووزيرة الثقافة نينا اوبولين ، ورئيس البرلمان الكرواتي، حيث ركزت اللقاءات على العلاقات المتميزة وسبل دعم الجهود المشتركة والتعاون في مختلف المجالات التي تخدم البلدين الصديقين. كما وقع وزير الشؤون الإسلامية، خلال الزيارة مذكرة التفاهم للتعاون المشترك في مجالات العمل الإسلامي بين المملكة ممثلة بوزارة الشؤون الإسلامية وجمهورية كرواتيا ممثلة بالمشيخة الإسلامية والتي جاءت تتويجاً للعلاقات المتميزة بين البلدين والتعاون المشترك في مختلف المجالات التي تخدم البلدين. و بحضور وزيرة الثقافة وعدد من المسئولين بالحكومة الكرواتية كرمت المشيخة الإسلامية معالي الوزير الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ بشهادة الشخصية الإسلامية المؤثرة نظير جهوده في نشر التسامح والحوار وخدمته للإسلام وفق منهج الوسطية والاعتدال. كما التقى وزير الشؤون الإسلامية، خلال زيارته زعماء الديانات ورؤساء الجامعات وأئمة كرواتيا، وقام معاليه بزيارة لمقر المشيخة الإسلامية والمركز الإسلامي الثقافي والمتحف الكرواتي وعدد من المساجد والمدارس أطلع على أنشطتها وبرامجها. يذكر أن الزيارة حظيت باهتمام بالغ من كبار المسئولين في كرواتيا الذي ثمنوا مواقف المملكة وقيادتها ودعمها المستمر لكرواتيا وكافة الدول التي تحتاج إلى الدعم والمساندة، حيث عبروا عن حرصهم على تعزيز العلاقات والتعاون في كافة المجالات التي تخدم البلدين الصديقين. Advertisements

مشاركة :