استعرضا عمق العلاقات التي تربط بين الجزائر وتركيا؛ وجدد الجانبان إرادة سلطات البلدين لتعزيزها في كل المجالات لاسيما الاقتصادية منها. وشجع وزير الصناعة الجزائري الجانب التركي، لتجسيد استثمارات أكبر في بلاده، خصوصا في قطاعات الصناعة والصناعات الغذائية والفلاحة (الزراعة). واستعرض "زغدار" توجهات الجزائر لتحديث المنظومة الجديدة المؤطرة للاستثمار (قانون جديد للاستثمار يجري التحضير له)، وما تتضمنه من تحفيزات وامتيازات وتسهيلات للمستثمرين المحليين والأجانب، دون تفاصيل إضافية. من جانبها عددت السفيرة التركية بعض التجارب الناجحة للمؤسسات التركية في الجزائر وفق البيان ذاته، وأبدت اهتمام شركات أخرى للاستثمار بالنظر للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، والفرص التي تتيحها السوق الجزائرية. وختم البيان بالإشارة إلى أن الطرفين اتفقا على تكثيف اللقاءات بين الجانبين، لتحديد فرص ومجالات الشراكة الممكنة بين شركات البلدي بمبدأ "رابح - رابح". والأربعاء الماضي، وقعت الجزائر وتركيا اتفاقية للتعاون في مجال الصحة البيطرية، في وقت يجري التحضير فيه لخمس اتفاقيات أخرى في قطاعات عدة، على هامش الدورة الـ 11 للجنة المشتركة الجزائرية التركية المنعقدة في العاصمة الجزائر، بحضور وزيري الطاقة في البلدين. وبلغت استثمارات تركيا في الجزائر 5 مليارات دولار، ويوجد نحو 1300 شركة تركية تنشط في البلاد، ما ساهم في خلق 30 ألف وظيفة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.