في بيان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، ووصل الأناضول نسخة منه. وأوضح البيان أن "غريفيث، خصص الإثنين 25 مليون دولار من الصندوق المركزي للطوارئ، لدعم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة وحماية المدنيين، و15 مليون دولار أخرى من الصندوق الإنساني لإثيوبيا". وقال غريفيث "سيساعد التخصيص المشترك للأموال على توسيع نطاق عمليات الطوارئ بالمناطق الشمالية المتضررة من النزاع في إثيوبيا ودعم الاستجابة المبكرة للجفاف في الجنوب". وأكد أن "ملايين الأشخاص في شمال إثيوبيا يعيشون على شفير الموت، إذ أن الأزمة الإنسانية تزداد عمقا واتساعا، وسيساعد ضخ الأموال منظمات الإغاثة على تلبية احتياجات وحماية الأشخاص الأكثر ضعفا". واستدرك غريفيث، "مع ذلك، تواجه العمليات الإنسانية في جميع أنحاء إثيوبيا فجوة تمويلية تبلغ 1.3 مليار دولار، بما في ذلك 350 مليون دولار للاستجابة في تيغراي". وتقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 400 ألف شخص يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة في إقليم تيغراي الإثيوبي. وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الإثيوبي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش. وفي الـ28 من الشهر نفسه، أعلنت إثيوبيا انتهاء عملية "إنفاذ القانون" بالسيطرة على كامل الإقليم، رغم ورود تقارير عن استمرار انتهاكات حقوقية في المنطقة، حيث قُتل آلاف المدنيين. ووفق مراقبين، تسبب الصراع بتشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألفا إلى السودان، فيما تقول الخرطوم إن أعدادهم بلغت 71 ألفا و488 شخصا. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :