يحتفي فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية فعاليات الأسبوع العالمي للتوعية بالمضادات الحيوية لعام 2021 خلال الفترة من 18-24 الشهر الحالي وذلك تحت شعار ” انتشار الوعي، أوقفوا المقاومة”. هذا وقد صرح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر بن علي المطيري أن الهدف من إقامة الفعالية هو رفع الوعي لدى المربين وكذلك المستهلكين بالاستعمال الأمثل للمضادات والأدوية البيطرية بحذر وتحت إشراف مباشر من الأطباء البيطريين لضمان فعاليتها، والتي بها يتحقق الأمان والسلامة التي ينعكس عليها ضمان صحة الحيوانات ورفاهيتها والتي لها الأثر في صحة الإنسان في المقام الأول لكونه مستهلك للغذاء من المصدر الحيواني، بالإضافة إلى الاهتمام بتطبيق الممارسات الجيدة لرعاية الحيوان. كما أوضح المطيري بأن الفعالية ستكون عبر تدشين أركان تعريفية إرشادية في الوحدة البيطرية بالدمام وكذلك زيارات ميدانية من قبل المختصين بإدارة الأسواق والمسالخ بالفرع والجهات التابعة له لأسواق (الماشية والأعلاف) وكذلك المسالخ ومحلات بيع اللحوم بالأسواق المركزية بجميع مدن ومحافظات المنطقة. فيما بين مدير الوحدة البيطرية بالدمام الطبيب البيطري محمود عبد الواحد الخميس أن فترة التحريم أو السحب هي الفترة الزمنية من دخول الدواء في جسم الحيوان إلى خروجه، أو الفترة التي تبقى فيها المركبات الدوائية في جسم الحيوان، وخلال هذه الفترة لا يستهلك أي من منتجات هذا الحيوان سواء الألبان، اللحوم أو البيض، كما أن عدم الرجوع للمختصين والافراط في استخدام المضادات الحيوية يودي إلى ظهور البكتيريا المقاومة او خارقة للمضادات الحيوية في الإنسان والحيوان والبيئة. وأيضا عدة أضرار في استهلاك هذه المنتجات أثناء فترة التحريم ومن أهمها الأورام السرطانية، الفشل الكلوي، تشوهات في الأجنة واعتلال في الكبد وضعف المناعة، لذا يترتب على المربي تجنب بيع الحيوانات ومنتجاتها بعد إعطائها أي مستحضرات دوائية والحذر من العبارات الخاطئة (النار تحرق كل شيء) والصحيح أن النار تقضي على الجراثيم التي قد تكون موجودة في اللحم أو تلوثت به أثناء الذبح، ولكن قد تفكك المواد الدوائية إلى مواد ممكن أن تكون أكثر سمية وخطورة على صحة الإنسان.
مشاركة :