أكد مسؤول بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية أن المفوضية تتسلم أوراق ترشح أي مواطن ليبي سواء للانتخابات الرئاسية والتشريعية، طالما انطبقت عليه شروط الترشح الواردة في قوانين الانتخابات، التي أصدرها البرلمان. وأوضح رئيس قسم “العمليات الرئيسية” بالمفوضية، سعيد القصبي، في تصريحات لصحيفة الاتحاد الإماراتية، أن المرشح للانتخابات الليبية يخضع للكشف الطبي أمام لجنة طبية معتمدة من مفوضية الانتخابات، مشيراً إلى أنه لدى المفوضية قواعد عامة تنفذها، وهي تفعيل القوانين التي يصدر مجلس النواب. ولفت القصبي إلى أن عملية الطعن على أي مرشح متاحة لأي شخص، سواء في الانتخابات البرلمانية والرئاسية، وذلك بعد نشر قوائم المرشحين بواسطة المفوضية. وشدد على أن مفوضية الانتخابات تقف على مسافة واحدة من المرشحين كافة، سواء للانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأن هذا المبدأ لا حياد عنه، وأن كل أبناء الشعب الليبي سواء أمام المفوضية، كي لا تفقد حياديتها واستقلاليتها وشفافيتها ونزاهتها. وكشفت المفوضية العليا للانتخابات الليبية، في بيان لها، أن سيف الإسلام القذافي، تقدم بمستندات ترشحه لمكتب الإدارة الانتخابية سبها، مستكملاً جميع المسوغات القانونية. ومن جانبها، أكدت المحكمة الجنائية الدولية أن مذكرة الاعتقال التي أصدرتها في عام 2011 بحق نجل الزعيم الليبي الراحل، المرشح الحالي في انتخابات الرئاسة المقبلة سيف الإسلام القذافي لا تزال سارية. فيما أشار محامي سيف الإسلام، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، أن تعليق المحكمة الجنائية الدولية على خطوة الترشح لا تعني أي شيء، ولا تملك أي صلاحية لمنع ترشح سيف الإسلام.
مشاركة :