كشفت مديرية التحقيقات الجنائية في كينيا، في بيان لها اليوم الاثنين، إن ثلاثة أشخاص من المشتبه بهم في قضايا تتعلق بـ "الإرهاب" فروا من سجن شديد الحراسة في العاصمة الكينية نيروبي. وأحد الهاربين هو محمد علي أبيكار، الذي اعتقل على خلفية هجوم استهدف جامعة جاريسا عام 2015 وأسفر عن مقتل 148 شخصا معظمهم من الطلاب. وعرضت الشرطة 60 مليون شلن كيني (536 ألف دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى إعادة اعتقال المشتبه بهم. ومن جانب آخر، أفادت قناة "العربية"، بأن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، بحث مع رئيس وزراء أثيوبيا آبي أحمد، وقف إطلاق النار والسلام مع قوات جبهة تحرير تيجراي. وكان الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وصل أمس الأحد إلى العاصمة أديس أبابا، في زيارة لم تكن مجدولة، قبل لقاء سيجمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. وعلق رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على زيارة الرئيس الكيني، قائلا عبر حسابه على موقع "تويتر": "أرحب بأخي العزيز الرئيس أوهورو كينياتا في بيته الثاني". ولم يتحدث آبي أحمد عن تفاصيل أخرى بشأن الزيارة المفاجأة، لكنها تأتي في وقت تصاعد الأحداث في إثيوبيا مع زحف قوات جبهة تيجراي إلى العاصمة أديس أبابا.