تراجعت الأسهم السعودية 76 نقطة بنحو 0.64 في المائة لتغلق عند 11836 نقطة، بينما انخفض مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية 13 نقطة بنحو 0.79 في المائة ليغلق عند 1644 نقطة. وجاء التراجع بضغط من معظم القطاعات والأسهم. وأشير في التحليل السابق إلى أن السوق قد تواجه تحديا في مواصلة الصعود وتجاوز 11950 نقطة، وكانت أعلى نقطة خلال الجلسة عند 11920 نقطة ثم تعرضت لضغوط بيعية. ويأتي ذلك في ظل عدم ظهور عوامل محفزة وتراجع أداء السوق، ما أثر سلبا في شهية المخاطرة، خاصة في ظل انخفاض أسعار النفط التي تتداول عند 80 دولارا وقد تفقد تلك المستويات مع ارتفاع الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوى له أمام اليورو منذ 15 شهرا. ويظهر تراجع الزخم والإقبال على السوق من تدني السيولة، والحركة الضعيفة في سهم "العربية" في أول تداولاته، حيث كاد أن يصل إلى الحد الأعلى من التذبذب في مطلع الجلسة، إلا أنه تعرض لبيوع أفقدت السهم معظم المكاسب المحققة في مطلع الجلسة وأغلق مرتفعا 4 في المائة، وهذا لم تعتد عليه السوق خلال الفترة الماضية، حيث أول التداولات يصل السهم إلى الحد الأعلى ويستمر محافظا على مستويات سعرية بعيدة عن سعر الاكتتاب. ويتوقع أن تواجه السوق دعما عند مستويات 11780 نقطة، وتفاعل السوق مع تلك المستويات التي تمثل متوسط 20 يوما مؤشر على مدى قدرة السوق على الحفاظ على الزخم الإيجابي، حيث الإغلاق واستمرار التداول دون تلك المستويات سيثير رغبة المتعاملين في البيع لجني الأرباح، مع فقدان السوق الوتيرة المتصاعدة في الارتفاع وخسارة أعلى مستوياتها. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام جلسة أمس عند 11903 نقاط، وتداول بين الارتفاع والانخفاض، وكان الارتفاع أثناء الجلسة طفيفا عند 11920 نقطة بمكاسب 0.06 في المائة، بينما الأدنى عند 11836 نقطة فاقدا 0.64 في المائة. وفي نهاية الجلسة أغلق المؤشر العام عندها فاقدا 76 نقطة. وارتفعت السيولة 35 في المائة بنحو 1.5 مليار ريال لتصل إلى 5.9 مليار ريال، بينما زادت الأسهم المتداولة 47 في المائة بنحو 54 مليون سهم متداول لتصل إلى 170 مليون سهم متداول، أما الصفقات فارتفعت 59 في المائة بنحو 125 ألف صفقة لتصل إلى 336 ألف صفقة. أداء القطاعات ارتفعت أربعة قطاعات مقابل تراجع البقية. وتصدر المرتفعة "إدارة وتطوير العقارات" بنحو 1.3 في المائة، يليه "التطبيقات وخدمات التقنية" بنحو 1.2 في المائة، وحل ثالثا "الاتصالات" بنحو 0.48 في المائة. بينما تصدر المتراجعة "السلع طويلة الأجل" بنحو 2.7 في المائة، يليه "التأمين" بنحو 1.9 في المائة، وحل ثالثا "تجزئة الأغذية" بنحو 1.9 في المائة. وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" بنحو 22 في المائة بـ1.3 مليار ريال، يليه "الإعلام والترفيه" بنحو 15 في المائة بـ881 مليون ريال، وحل ثالثا "المصارف" بنحو 13 في المائة بـ768 مليون ريال. أداء الأسهم تصدر الأسهم الأكثر ارتفاعا "طيبة" بنحو 9.89 في المائة ليغلق عند 38.90 ريال، يليه سهم "دار الأركان" بنحو 5.2 في المائة ليغلق عند 9.55 ريال، وحل ثالثا سهم "العربية" بنحو 4 في المائة ليغلق عند 104 ريالات. وفي المقابل تصدر الأسهم الأكثر انخفاضا "أمانة للتأمين" بنحو 9.4 في المائة ليغلق عند 33.05 ريال، يليه سهم "أنعام القابضة" بنحو 9 في المائة ليغلق عند 83.30 ريال، وحل ثالثا سهم "تهامة" بنحو 8.8 في المائة ليغلق عند 35 ريالا. وكان الأعلى تداولا سهم "العربية" بقيمة 832 مليون ريال، يليه سهم "الراجحي" بقيمة 319 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "المراكز" بقيمة 301 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية
مشاركة :