ستتقدم جنوب إفريقيا باحتجاج رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي (الفيفا) ضد التحكيم خلال خسارتها 1-صفر خارج أرضها أمام غانا في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم أمس الأحد. وتعني هذه النتيجة تفوق غانا على ضيفتها لتتصدر المجموعة السابعة وتصعد للدور الحاسم من التصفيات في مارس آذار المقبل، حيث تأمل أن تكون بين خمسة منتخبات تمثل القارة في نهائيات قطر 2022. لكن الاتحاد الجنوب إفريقي للعبة يأمل في إعادة المباراة، بزعم تعرضهم “للسرقة والظلم” من قبل الحكم السنغالي ماجيت ندياي ومساعديه الذين منحوا أصحاب الأرض ركلة جزاء مشكوك في صحتها واتخذوا عدة قرارات مريبة. وكانت جنوب إفريقيا بحاجة للتعادل لتتصدر المجموعة وتتأهل للدور الحاسم من التصفيات، لكن دانييل أمارتي لاعب ليستر سيتي سقط بطريقة درامية داخل منطقة الجزاء إثر احتكاك بسيط على ما يبدو، مما دفع ندياي الذي كان في مكان جيد يسمح له بمشاهدة الواقعة بوضوح للإشارة على الفور إلى نقطة الجزاء. وزعم البلجيكي هوجو بروس مدرب جنوب إفريقيا أن ندياي سمح للفريق الغاني باللعب بقوة مفرطة فيما كان يعاقب لاعبي فريقه على أدنى احتكاك بالمنافس. وقال تيبوجو موثلانتي الرئيس التنفيذي لاتحاد جنوب إفريقيا في بيان “سنرسل إلى الكاف والفيفا في البداية للتحقيق في كيفية سير المباراة وثانيا بشأن بعض هذه القرارات. وتابع “سجلنا بالفعل لدى مراقب المباراة أننا سنتقدم باحتجاج رسمي. نشعر أننا تعرضنا للسرقة بشكل كبير لأنها ليست حالة ركلة الجزاء فقط. توجد الكثير من القرارات المشكوك في صحتها اتخذها حكام المباراة وسنستعين بخبير لتوضيح الوقائع الأخرى حتى ندعم احتجاجنا بالأدلة القوية”. وكان على جنوب إفريقيا إعادة مباراة في تصفيات كأس العالم التي فازت فيها 2-1 على السنغال في 2016، بعدما أدان الفيفا الحكم الغاني جوزيف لامبتي بالتأثير بشكل غير قانوني على نتيجة المباراة. وأوقف الحكم مدى الحياة بينما فازت السنغال 2-صفر في المباراة المعادة لتتأهل إلى كأس العالم 2018 في روسيا بدلا من جنوب إفريقيا. وأضاف موثلانتي “ننظر للسابقة التي أمرنا فيها الفيفا بإعادة مباراة السنغال ونعتقد أنه إذا كان هناك حاجة لتحقيق العدالة، فيجب اتخاذ نفس القرار بإعادة مباراتنا مع غانا”.