أعلنت «جنرال إلكتريك الرقمية» خلال معرض دبي للطيران 2021، عن إبرام اتفاقية مع «طيران الإمارات»، وهي أحد عملائها منذ زمن طويل، لتزويدها باثنين من الحلول الجديدة لبيانات الطيران تعزز تقدمها نحو تحقيق مستهدفات برامجها الموجهة للاستدامة. وستعمل «طيران الإمارات» على تطبيق برمجيات مراقبة الوقود وجمع بيانات الطائرة قبل الإقلاع من «جنرال إلكتريك الرقمية» للمساعدة في الحد من تكاليف الوقود والانبعاثات الكربونية. وتسعى «طيران الإمارات» لاستخدام هذه الحلول لتعزيز استدامة أسطول طائراتها وعملياتها. وسيتعاون الجانبان في إطار الاتفاقية لتسخير خبرات «جنرال إلكتريك الرقمية» في الحلول البرمجية المخصصة لبيانات الطيران، وسيعملان على معالجة القضايا الرئيسية في عمليات الطيران، والتي تحد من القدرة على الوصول لأقصى مستويات الكفاءة في استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، سعياً لتحقيق كفاءة القطاع بأكمله، وتطبيق عملية الصيانة التنبئية ورقمنة السجلات وتعزيز وصول الطيارين للبيانات الدقيقة. مسؤولية وقال الكابتن حسن الحمادي، نائب رئيس أول للشؤون التقنية للعمليات الجوية في «طيران الإمارات»: تدرك «طيران الإمارات» أن المسؤولية البيئية تشكل مرتكزاً محورياً لنجاح الأعمال على المدى الطويل. لذلك فإن ضمان سير عملياتنا التشغيلية بأسلوب متطور وعالي الكفاءة في استهلاك الوقود يأتي في صلب نموذج أعمالنا منذ تأسيس «طيران الإمارات». ولا شك بأننا ماضون في ضخ الاستثمارات للحد من بصمتنا البيئية، وستساعدنا هذه الحلول في تحقيق أهدافنا. ونسعى بذلك إلى تزويد الطيارين بأدوات وتقنيات متطورة تعزز سلامة وكفاءة الطيران. وتمثل برمجيات مراقبة الوقود حلاً لتقليل استهلاك الوقود والانبعاثات الكربونية، ويؤدي عمله عبر قراءة البيانات الحقيقية الصادرة عن الطائرة وشركة الطيران. وتستفيد هذه البرمجيات من منصة «جنرال إلكتريك الرقمية» ببيانات وتحليلات الطيران الموثوقة لتقوم بدمج بيانات الطائرة مع مخططات مساراتها لتكشف عن نتائج قيمة تساعد في تعزيز كفاءة استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية. كما تمنح هذه البرمجيات مشغلي الطائرات مخرجات بحثية قابلة للتطبيق على مستويات عديدة وتدعم التحليلات للانتقال من النظرة العامة إلى التفاصيل الكلية الدقيقة لفهم مشكلة كل رحلة على حدة. وتم تصميم برمجيات جمع بيانات الطائرة قبل الإقلاع بالتعاون مع الطيارين، وتمنحهم وصولاً مباشراً إلى البيانات، وتقدم البيانات المجمعة من العمليات لاتخاذ قرارات مدروسة حول الوقود وطريقة الإقلاع. في حين توفر برمجيات ما بعد الإقلاع، التي تستخدمها طيران الإمارات بالفعل مع طياريها، وصولاً آمناً إلى البيانات الصادرة عن سجل الطائرة بحد ذاتها، بما يسمح للطيارين بتحليل عمليات الطائرة التي يحلقون بها ويمكنهم من تحسين العمليات والكفاءة. التزام من جانبه، قال أندرو كولمان، المدير العام لأعمال برامج الطيران في «جنرال إلكتريك الرقمية»: نحرص على الوفاء بالتزامنا بجعل العالم مكاناً أفضل لأجيال المستقبل، ويشتمل هذا الالتزام على ضمان دعم عملائنا ليتمكنوا من تقليص أثر تقنياتهم وبصمتهم البيئية ضمن عملياتهم. ولا شك أن الاستدامة تأتي في صميم مستقبل قطاع الطيران، كما أن تحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050 يمثل هدفاً رئيسياً للقطاع، لذلك فإن تطبيق التقنيات الجديدة أمر أساسي لتحقيق ذلك على المدى الطويل، ونتطلع قدماً للاستمرار بالعمل لتحقيق هذه الأهداف، لا سيما وأننا نمتلك البيانات والحلول القادرة على مساعدة القطاع في تحقيق إنجازات ملموسة للوصول إلى الانبعاثات الصفرية، بالاعتماد على بيانات متواجدة بالفعل في متناولنا، ويسعدنا أن نرى الاهتمام الواسع الذي يكتسبه هذا الموضوع. ونحن على ثقة بأن تقنياتنا المبتكرة مستعدة لمعالجة التحديات، مع استمرارنا بالابتكار في مستقبل قطاع الطيران. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :