دعا العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أمس، إلى الحرص على صون مؤسسات الدولة من التجاذبات الحزبية. وافتتح الملك عبد الله الثاني، أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة التاسع عشر، وقال في خطاب: إن «أردن الخير سيبقى مثالاً مشرقاً في التقدم والتضحية والإنجاز والتغلب على التحديات، مهما كبرت، فهذا الوطن حر عزيز بأبنائه وبناته». وأضاف: «لقد أثبتت التجارب من حولنا، أن الانتقال ضمن برامج واضحة، هو الطريق الآمن لتحقيق التحديث المطلوب، حفاظاً على المكتسبات وحماية للاستقرار، ونحن عازمون على السير في هذا الاتجاه، بمسؤولية ودون تردد أو تأخير، لتعزيز مصادر قوة الدولة، مجتمعاً ومؤسسات». وتابع: «خلال الأشهر الماضية، شهدنا جهوداً كبيرة لتحديث المنظومة السياسية، وهي جهود مقدرة ومشكورة، للجنة التي كلفناها بهذه المهمة، ضمن إطار أشمل لتحديث اقتصادي وإداري، تعمل الحكومة على إنجازه. وفي الوقت ذاته، لا بد من التأكيد هنا، على أهمية ضمان سيادة القانون على الجميع، دون تمييز أو محاباة». وأردف قائلاً: «وعليه، فإن أمامكم مسؤولية مناقشة وإقرار قانوني الانتخاب والأحزاب السياسية، والتعديلات الدستورية التي قدمتها الحكومة لمجلسكم، بهدف الوصول إلى بيئة حاضنة للحياة الحزبية، لتشكيل برلمانات المستقبل، بحيث يكون للشباب والمرأة دور بارز فيها». ودعا العاهل الأردني، إلى «الحرص على صون مؤسسات الدولة السيادية والدينية والتعليمية والرقابية، من التجاذبات الحزبية، لتبقى درعاً للوطن والمواطنين، دون تسييس أو تحزيب، وفي حماية الدستور ونصوصه». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :