دعم «اليونيكسو» في مد الجسور بين أتباع الأديان والحضارات استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، أمس في قصر الصافرية، وفد مشروع علاء الدين برئاسة مؤسسه البارون أريك دي روتشيلد والدكتورة ليا بيسار رئيسة المشروع والسفير جيروم كوشار سفير الجمهورية الفرنسية لدى المملكة والوفد المرافق بمناسبة زيارتهم للبلاد. ورحب جلالة الملك المفدى بالوفد الزائر، واستعرض معه عددًا من القضايا والمبادرات التي تسهم في نشر وتعزيز قيم الخير والمحبة والسلام بين مختلف الشعوب، معربًا جلالته عن اعتزازه بما تملكه البحرين من إرث حضاري وتاريخي رائد جعلها نموذجًا عالميًا للتآخي والتعايش والتسامح، إذ تحتضن على أرضها مختلف الديانات والمذاهب والثقافات بفضل تمسك شعبها بالمبادئ الإنسانية النبيلة والقائمة على احترام الجميع. وأكد جلالته أن مملكة البحرين تواصل جهودها ومساعيها الخيرة في نشر وترسيخ مبادئ الاعتدال وتعزيز الحوار والتقارب بين الثقافات من أجل خير الإنسانية جمعاء، مشيدًا حفظه الله بالدور المهم الذي يضطلع به مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي ومساعيه المتواصلة لتحقيق هذه الأهداف السامية. وأعرب جلالته عن دعم مملكة البحرين للدور الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، والتي تشرف على مشروع علاء الدين، في مد جسور التقارب والتواصل بين أتباع الأديان والحضارات لكل ما فيه والسلام والازدهار للبشرية كافة. من جانبه أعرب وفد مشروع علاء الدين عن خالص شكره لجلالة الملك المفدى على حسن الاستقبال، معربًا عن تقديره لمواقف مملكة البحرين الداعمة لاحترام جميع الأديان والشعوب من أجل أن يعم السلام.