أعلن الاتحاد الدولي لالعاب القوى اليوم الجمعة انه بدأ مراجعة مستقلة لموارده المالية ولجميع عملياته، وكشف عن اجراءات تأديبية بحق ابن رئيسه السابق و3 اشخاص آخرين. ويأتي هذا الاعلان بعد توجيه القضاء الفرنسي الاربعاء الماضي اتهاما الى رئيس الاتحاد الدولي السابق السنغالي لامين دياك بقضايا فساد وتبييض اموال. كما اعلن الاتحاد الدولي الغاء حفله السنوي الرسمي لتوزيع الجوائز الذي كان مقررا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري. واوضح الرئيس الحالي للاتحاد الدولي الانكليزي سيباستيان كو "نظرا للغيوم التي تخيم على منظمتنا فانه يبدو من الواضح انه ليس الوقت المناسب لاسرة العاب القوى العالمية للاحتفال بهذه الرياضة". وخلف كو في انتخابات الجمعية العمومية في اب/اغسطس الماضي لامين دياك في رئاسة الاتحاد الدولي لالعاب القوى. وكان دياك (82 عاما) يتولى رئاسة الاتحاد الدولي منذ 1999. وكانت مسألة المنشطات وخصوصا تلك المتعلقة بالعاب القوى الروسية من ابرز عناصر الحملة الانتخابية لسيباستيان كو. وفي بيان للجنة الاخلاق في الاتحاد الدولي لالعاب القوى، فان الاجراءات التأديبية تشمل اربعة اشخاص هم غابرييل دولي المسؤول السابق عن مكافحة المنشطات حتى كانون الاول/ديسمبر 2014، وباب ماساتا دياك، احد ابناء لامين دياك، وفالنتين بالاخنيتشيف رئيس الاتحاد الروسي وامين صندوق الاتحاد الدول حتى كانون الاول/ديسمبر 2014، والمدرب الروسي في مسابقات المشي الكسي ميلنيكوف. وتجري التحقيقات مع شخص خامس ايضا لكن لم يفصح عن اسمه لان اي اجراء تأديبي بحقه لم يبدأ حتى الان، والذي من الممكن ان يكون لامين دياك نفسه. وقد اتهم القضاء الفرنسي لامين دياك الاربعاء الماضي بقضايا فساد تتعلق بحملة مكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي. وشمل الاتهام بالفساد ايضا محامي دياك، حبيب سيسيه، وقد تم استجوابهما في العاصمة الفرنسية مع طبيب مرتبط بمكافحة المنشطات في الاتحاد الدولي من قبل قاضيين ماليين. يذكر ان ابن لامين دياك كان اضطر الى الاستقالة من منصبه كمدير تنفيذي للتسويق في الاتحاد الدولي بعد اتهامه بالفساد ايضا من خلال التكتم على فضائح المنشطات في روسيا. وتورط مع ابن دياك ايضا كل من مدير الصندوق في الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الروسي الروسي فالنتين بالاخنيسيف، وتم تجريده من منصبه.
مشاركة :