كشفت وزارة الصحة، عن 8 آلاف وفاة، وأكثر من 25 ألف إصابة، نتيجة الحوادث المرورية، سنويا، مشيرة إلى 6 تحديات رئيسية، واجهها القطاع الصحي، العام الماضي 2020م.وأوضحت الوزارة أن زيادة معدل الوفيات والإصابات الناجمة عن الحوادث المرورية تتسبب في خسائر ضخمة، كما أنها تفرض ضغوطا كبيرة على القطاع بسبب تكاليف توفير الرعاية الصحية للمصابين وإعادة تأهيلهم.معايير السلامةوبينت الوزارة أن التحديات شملت عدم توفير الخدمات الصحية في الوقت والمكان المناسبين، وارتفاع معدلات الأمراض المزمنة وتفشي الأوبئة والأمراض المعدية، وتنامي المخاطر في المنشآت الصحية بسبب تفاوت معايير الجودة الطبية، إضافة إلى معايير سلامة المرافق.تكلفة الرعايةكما تضمنت تحديات وزارة الصحة الاعتماد المتزايد على الكوادر الأجنبية في ظل تزايد المواطنين الباحثين عن العمل، والازدياد المتسارع في تكلفة الرعاية الصحية، إضافة إلى عدم وجود نظام متكامل لتكنولوجيا المعلومات لخدمات الرعاية الصحية.الأمراض المزمنةوأشارت إلى أن 46 % من الوفيات غير المعدية «المزمنة» في المملكة، تطرأ في سن مبكرة مقارنة بـ25 % وأقل في غرب أوروبا، موضحة أن المملكة تشهد تحولا ديموغرافيا وصحيا في نوعية الإصابات والمشاكل الصحية وانتشار الأوبئة العالمية الجديدة مثل جائحة فيروس كورونا. وأضافت إن الدراسات تؤكد ارتفاع تأثير الأمراض عالميا نتيجة الأعباء الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة للمشاكل الصحية. وتوقعت زيادة حالات الإصابة بالأمراض المزمنة من 8 إلى 10 ملايين حالة إصابة بحلول عام 2030م.العدوى المكتسبةوبينت أن الدراسات والتقارير تشير إلى أن 13 % من الوفيات في المستشفيات يعزى للعدوى المكتسبة من المستشفيات، وأن نسبة الإصابات المرتبطة بالرعاية الصحية تصل إلى 4.9 %.وأكدت وزارة الصحة أنها أطلقت العديد من البرامج والمبادرات الصحية ضمن برنامج التحول الصحي لمواجهة والتصدي لهذه التحديات، من خلال حزمة من الخطط.