أبرز المباريات العالمية ليوم الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

  • 11/16/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يسعى المنتخب السعودي للاقتراب من خطف بطاقة التأهل حينما يحل ضيفاً ثقيلاً على نظيره منتخب فيتنام، في المواجهة التي يحتضنها ستاد مي دينه في العاصمة هانوي يوم الثلاثاء في المرحلة السادسة ضمن منافسات المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2022. وفي نفس المجموعة يلتقي الوصيف منتخب أستراليا أمام مضيفه المنتخب الصيني، ويحل المنتخب الياباني ضيفاً على المنتخب العماني. ويتطلع المنتخب السعودي لحصد 3 نقاطٍ جديدة ستقربه كثيراً من التأهل لنهائيات كأس العالم للمرة السادسة في تاريخه. وواصل المنتخب السعودي أداءه المميز في التصفيات بعد تعادله أمام مضيفه منتخب أستراليا سلبياً يوم الخميس الماضي إذ خاض الأخير مواجهته الأولى في التصفيات على أرضه وبين جماهيره بعد نهاية القيود المفروضة بسبب فيروس كورونا. وأكمل المنتخب السعودي استعداده للمواجهة إذ وصل الى العاصمة الفيتنامية هانوي يوم الجمعة فور فراغه من مواجهة منتخب أستراليا. ويتفوق المنتخب السعودي بشكل كبير على مضيفه الفيتنامي إذ سبق وأن التقيا في 3 مباريات بتصفيات كأس العالم. والتقى المنتخبان لأول مرة في تصفيات مونديال 2002 وحسم السعوديون مباراتي الذهاب والإياب بفوزه 5-صفر و4-صفر على التوالي. وفي مباراة الدور الأول للتصفيات الحالية انتصر المنتخب السعودي بنتيجة 3-1، سجلها سالم الدوسري وياسر الشهراني وصالح الشهري. ولم يعرف المنتخب الفيتنامي طعم الفوز في مبارياته الخمس الماضية التي خسرها جميعاً أمام السعودية وأستراليا والصين وعمان واليابان. ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة برصيد 13 نقطة وبفارق 3 نقاط عن وصيفه منتخب أستراليا، ويحتل المنتخب الياباني المركز الثالث برصيد 9 نقاط، يليه منتخب عمان برصيد 7 نقاط، ويتذيل المنتخب الفيتنامي ترتيب المجموعة بدون نقاط. هولندا تخشى من مصير البرتغال في مباراة النرويج تدخل هولندا مباراتها المصيرية ضد ضيفتها النرويج في روتردام الثلاثاء ضمن الجولة الأخيرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2022، وخسارة البرتغال في أذهان لاعبيها لتفادي أي سيناريو مشابه أو حتى أسوأ، وذلك ضمن منافسات المجموعة السابعة. ويوم الأحد، صُدم المنتخب البرتغالي على أرضه في لشبونة بخسارة مدوية في الدقيقة الأخيرة أمام صربيا (1-2) ليخفق في التأهل المباشر ويرضخ لخوض الملحق التأهيلي في مارس المقبل. لذا، تدرك هولندا الساعية للعودة إلى النهائيات بعد غيابها عن نسخة روسيا 2018 أن أي خطوة ناقصة ممنوعة وستكون مطالبة بالفوز، إذ إن هناك احتمالا حتى عدم حلولها وصيفة وخوض الملحق. ويتصدر منتخب الطواحين المجموعة برصيد 20 نقطة بفارق نقطتين عن كل من تركيا والنرويج، مع أفضلية طفيفة للأتراك الذين يملكون فارق هدف واحد عن المنتخب الإسكندنافي (+10 مقابل +9). ونظرًا لأن هولندا تملك فارق أهداف شاسع عن باقي منافسيها (+23)، فإن التعادل سيكون كافيًا لها لخطف الصدارة والتأهل المباشر حتى في حال فوز تركيا على مضيفتها الجبل الأسود. ولكن في حال فوز كل من النرويج وتركيا، فإن ذلك سيقضي على أي آمال لرجال المدرب لويس فان غال في التأهل إلى الملحق واكتفائهم بالمركز الثالث. ويدرك المنتخب البرتقالي أن المهمة لن تكون سهلة أمام النرويج بعد أن انتهت المباراة الأولى التي جمعتهما في أوسلو في التصفيات بالتعادل الإيجابي 1-1. لكن هذه المرة، تخوض النرويج المباراة بغياب نجمها القناص الشاب إرلينغ هالاند، صاحب الهدف في مباراة الذهاب والمبتعد عن الملاعب منذ فترة بسبب الإصابة. وفوتت كل من هولندا والنرويج فرصة تعزيز فرصهما بالصدارة وضمان الملحق تواليًا، بتعادل الأولى في الجبل الأسود (2-2) في الجولة السابقة السبت والثانية سلبًا مع ضيفتها لاتفيا، فيما كانت تركيا المستفيد الأكبر بعد اكتساحها جبل طارق بسداسية نظيفة في إسطنبول. وكانت هولندا قاب قوسين من حجز بطاقتها إلى قطر بعد أن تقدمت بهدفين لممفيس ديباي، إلا أن منتخب الجبل الأسود فاجأها بهدفين في الدقائق الثماني الأخيرة من المباراة لتؤجل مصيرها. وأدى ذلك الى انتقادات لاذعة من القائد فيرجل فان ديك الذي قال بعد المباراة: الطريقة التي لعبنا بها في الشوط الثاني كانت مخزية. نريد أن نستحوذ على الكرة، نريد أن نلعب كرة القدم، أن نهاجم ونسجل. ولكن كرة القدم هي أيضًا معرفة كيف ندافع، هذا ما لم نفعله الليلة. تنظيمنا كان مروّعًا. كان علينا أن نتأهل هنا. ولن تعوّل هولندا على دعم الجماهير التي لن تتواجد في الملعب بسبب القيود المتعلقة بجائحة فيروس كورونا مع ارتفاع عدد الإصابات في البلاد، إذ سيتعيّن عليها إتمام المهمة بجهود لاعبيها فقط.

مشاركة :