تحت رعاية جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله حصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على جائزة الحسين لأبحاث السرطان لفئة التميز المؤسسي في السنة الأولى للجائزة في حفل أقيم في العاصمة الأردنية عمّان. وسلمت جلالة الملكة رانيا العبدالله الدرع التكريمي لمعالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض في حفل نظمته مؤسسة الحسين للسرطان بحضور أمراء ومسؤولين ومجموعة من أبرز اختصاصيي الأورام والأطباء الباحثين من مختلف أنحاء العالم. كما تم تكريم الدكتور محمود الجرف استشاري أمراض وأورام الدم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجائزة العُمر للمسار الإقليمي، والتي تهدف إلى التشجيع على إعداد أبحاث مبتكرة من قِبل باحثين أفراد، أو فِرق باحثين في العالم العربي، للمساهمة في سدّ الفجوة في الأبحاث على المستوى الإقليمي، وتكريم ودعم جهود أبحاث السرطان، وتعزيز التعاون بين الباحثين الأفراد وفِرق الباحثين والمؤسسات في العالم العربي والغربي. وتكرّم جائزة الحسين للتفوّق المؤسّسي في مجال الأبحاث، المؤسسات التي أثبتت مكانة قيادية وأدت دورًا مهمًا في تمكين وتهيئة بيئة داعمة للأبحاث على مستوى العالم العربي. وكانت جائزة الحسين لأبحاث السرطان قد أُطلقت العام الماضي لتكّرم المؤسسات الطبية والقادة والباحثين العلماء في العالم العربي، في مجالات: التفوق المؤسسي، المشروع البحثي المتميز، إنجار العُمر، ومنحة الباحث الواعد. وتقدم للجائزة 111 باحثاً من 15 دولة عربية، وخضعت جميع المشاركات لتقييم من قِبَل لجنة تحكيم متخصصة بناءً على أسس من المعايير المحددة حسب فئة التقديم. من جانبه عبر معالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض عن سعادته بهذا التكريم مرجعاً ذلك للمكانة العلمية المتطورة التي وصلت إليها الخدمات الصحية في المملكة والتي أصبحت في مقدمة دول المنطقة وفي مصاف الدول العالمية كنتيجة للدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة. وتعد المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صرحًا مرموقًا ومتميّزًا في المجالات الطبية والبحثية والتعليم الطبي في المملكة والمنطقة وتقدم الخدمات الطبية والصحية على أفضل المستويات وأعلاها في التخصصات الطبية الدقيقة كعلاج الأورام، وزراعة الأعضاء، والأمراض الجينية، والطفرات الوراثية، والعلوم العصبية، وعلاج الأمراض المستعصية، مع الحرص على مواكبة المستجدات الطبية التخصصية العالمية في هذا المجال.
مشاركة :