قال البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير أمس الأول إن الصين طلبت رسمياً الانضمام إلى عضويته حيث من المتوقع أن يوصي مجلس إدارة البنك المساهمين في منتصف الأسبوع القادم بقبول عضوية بكين. ومن المرجح أن يتخذ المساهمون الذين تهيمن عليهم حكومات الدول الصناعية السبع الكبرى قراراً نهائياً في ديسمبر/ كانون الأول وإذا تمت الموافقة فإن الصين ستحوز حصة رمزية صغيرة ولن يستثمر البنك فيها. وستتيح عضوية البنك للصين سبيلاً جديداً لتوسيع نطاق نفوذها العالمي بعد عامين من إطلاق بكين مبادرتها لتعزيز الروابط التجارية مع أوروبا وآسيا والمعروفة باسم حزام واحد.. طريق واحد. وقال هانز بيتر لانكرز كبير الخبراء الاقتصاديين بالإنابة في البنك الصين قدمت طلباً رسمياً لعضوية البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير قبل أيام قليلة فقط. مجلس الإدارة سيدرس الطلب. وأضاف قائلاً نتوقع أن يصدر قرار في هذا الشأن في منتصف ديسمبر. وفي مايو/ أيار قال البنك إنه مستعد للتعاون في مشروعات مع الصين ومع البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي أطلقته مؤخراً. وقررت حكومات أوروبية أن تصبح من بين الأعضاء المؤسسين للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية رغم شكوك الولايات المتحدة التي تخشى من الصين ستستغل البنك في توسعة نفوذها على حساب المقرضين الغربيين. وأنشأت حكومات البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في عام 1991 لدعم الدول الشيوعية السابقة في شرق أوروبا لكن تفويضه امتد في السنوات الماضية ليشمل نشاطه أجزاء من أمريكا الشمالية وآسيا الوسطى. ويشارك في ملكية البنك 64 دولة والاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي ويضم أيضاً أعضاء آخرين من خارج وسط وشرق أوروبا. تتوقعارتفاعاً لصادراتها وهبوطاً للواردات قالت وزارة التجارة الصينية إنه من المرجح أن تشهد الصادرات زيادة طفيفة في إجمالي العام الحالي، في حين سوف تسجل الواردات هبوطاً ملحوظاً. وأشارت الوزارة الصينية عبر بيان أصدرته أمس الأول إلى أن ضعف الطلب المحلي والخارجي، إضافة إلى هبوط أسعار السلع الرئيسية سوف يواصل الضغوط الهبوطية على صادرات وواردات الصين. وكانت صادرات الصين قد سجلت تراجعاً بنسبة 1.9% في أول 9 أشهر من العام الحالي، في حين انخفضت الواردات بنحو 15.3% في الفترة نفسها، بحسب البيانات الرسمية. ومن المقرر أن تعلن إدارة الجمارك الصينية غداً بيانات التجارة الخارجية عن شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
مشاركة :