قواتنا المسلحة أثبتت جدارتها ورجالها زادوا من فخرنا

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ثمنت فعاليات مجتمعية وطنية من أم القيوين استعداد القيادة العامة للقوات المسلحة لإرسال الدفعة الثانية من القوات البواسل للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية لأداء مهامها الجديدة في اليمن، وعودة الدفعة الأولى من جنودها الأبطال إلى أرض الوطن بعد استبدالها بقوة ثانية لتنفيذ مهامها في اليمن. وأكد المواطن ناصر أحمد بوعصيبة أن مكانة الولاء والانتماء للقيادة الوطنية ولأرض دولة الإمارات تتجلى بأبهى صورة اليوم، ليؤكد أبناء القوات المسلحة البواسل أنهم على العهد ماضون، للدفاع عن الوطن بأرواحهم الزكية من أجل نيل الشهادة، وها هي قوافل الأبطال تتدافع لتأخذ موقعها في ساحات الدفاع عن الحق والمبادئ، لأنهم جنود الإمارات العظام، عظام بقدراتهم ونجاحاتهم، وبطاعتهم لحكامهم وقادتهم. وقالت مريم مبارك آل علي: حققت قواتنا المسلحة دوراً بارزاً على الصعيد السياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة، نقف لهم وقفة إجلال وتقدير، ضحوا بأنفسهم وقدموا صورة مشرفة لأبناء دولة الإمارات العربية المتحدة، ورفعوا اسمها عالياً خفاقاً، حيث أثبتت قواتنا المسلحة جدارتها وقوة عزيمتها من خلال مشاركتها مع قوات التحالف العربية لإعادة الأمل لأرض اليمن، وما حققته من بشائر النصر دليل عز وفخر بوقفة الإمارات التاريخية مع أشقائها لنصرة الحق ودحر الظلم، ويأتي الفضل بعد الله، لمتابعة ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. المواطن عبد الله بن حامد قال: إن لدولة الإمارات تقف تحية إجلال لأرواح الشهداء وصبر الجرحى، ونصر الرجال والجنود البواسل العظام العائدين، الذين لبوا نداء الوطن ليدافعوا عن راية الحق ونصرة المظلوم، واليوم يتجدد الولاء بحب وانتماء وعزيمة وصدق تجاه الوطن والقيادة، لأن جنودنا البواسل أبطال المعارك، وعازمون على تحقيق النصر في أرض المعركة، ورد الحق إلى أصحابه، مهما كلفهم من دماء وأرواح. ويقول المواطن عمر الحمومي: إن المشهد الوطني التلاحمي اليوم يعبر عن عمق التمازج والروح الواحدة التي تجمع قيادة الوطن بأبناء شعبها برمتهم، معاهدين المولى عز وجل، ومن ثم القيادة الوطنية أن يدافعوا عن راية الحق وصون البلاد من كل معتد آثم بأرواحهم، لأنهم تربوا على أن الاستشهاد في سبيل الله من أعظم الدرجات.

مشاركة :