40 أسرة منتجة تشارك في فعاليات القرية العالمية

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت عفراء بو حميد مديرة إدارة برامج الأسر المنتجة في وزارة الشؤون الاجتماعية لـالبيان، أن المحلات المشاركة في فعاليات القرية العالمية بلغ عددها 40 خلال الموسم الجاري. لافتة إلى أنه تم تركيب 26 كاميرا مراقبة للمحلات المشاركة بجناح (فرصتي). وأوضحت أن الدورة السادسة للجناح تأتي من خلال الدعم المشترك بين الوزارة والقرية العالمية، اللتين تحرصان على إيجاد مساحة تسويقية قوية لمنتجات هذه الأسر، التي تشمل المنتجات والسلع الغذائية والتجميلية والتراثية والفنية. وذكرت أن كاميرات المراقبة التي تم تركيبها للمحلات المشاركة بالجناح، جاءت بهدف التيسير على أصحاب المحلات الذين يتكبدون المسافات الطويلة قادمين من مناطق بعيدة كل يوم وخلال فترة المعرض الطويلة، لافتة أن هذه الخدمة ستتيح للمشاركين متابعة عمليات الشراء والبيع لمنتجاتهم ومراقبة ما يحدث فيها عن طريق الأون لاين المتصل بالأجهزة الإلكترونية التي يستخدمونها، وأن هذه الخطوة ستعمل على تخفيف الضغط عليهم وتوفير الوقت والمجهود المبذولين. ديكور وأوضحت أن جناح الأسر المنتجة شهد تغييراً في الديكورات الخاصة بها، حيث أصبحت أكثر جاذبية من خلال التصميم الفريد له، والمجسم الكبير لمدخله الذي وصل ارتفاعه لأكثر من اثني عشر مترا، وأن هذه الخطوة هدفت التجديد بشكل عام والعمل على أن يكون الجناح أكثر جاذبية وإقبالاً. وأكدت أن مبادرة (فرصتي) هو مشروع مستدام يخدم الأسر المنتجة المواطنة، ويساعدهم على التمكين الاقتصادي من خلال برامج فنية للإرشاد والتوجيه لإقامة المشروعات الشخصية الرائدة الصغيرة، ومن أهم الأهداف التي تسعى إليها الوزارة هو تحويل أكبر عدد من الأسر المنتجة إلى أصحاب مشروعات اقتصادية منتجة للارتقاء وتحسين الظروف الحياتية لهذه الأسر، فضلاً عن نشر وتعميق ثقافة العمل الحر والاعتماد على النفس وإيجاد مصدر دخل للأسر الفقيرة والمتوسطة. برامج وذكرت بوحميد أن المبادرة قدمت خلال الفترة الماضية خدمات التوجيه الفني للمستفيدين من المشاريع من خلال مجموعة من البرامج التدريبية في مجالات تأسيس المشروعات، ووضع الميزانيات والإدارة المالية، بالإضافة إلى الدورات التخصصية في عمليات التسويق والمساعدة في إيجاد منافذ تسويقية للمنتجات. ولفتت إلى أن الوزارة أطلقت مبادرة (حرفة) لتشجيع الأسر المنتجة لإحياء الحرف التراثية وتحديثها.

مشاركة :