تكبدت الأسواق المحلية خسائر هذا الأسبوع بقيمة 10.858 مليار درهم، وتراجعت القيمة السوقية إلى 721.463 مليار درهم مع إغلاق الأسواق على تراجعات متباينة، وسط استمرار سيولة التداول ضمن مستوياتها الضعيفة والتي تراجعت بنسبة 7.7% إلى 2.4 مليار درهم على مدار 5 جلسات متتالية هذا الأسبوع. وأغلق سوق أبوظبي للأوراق المالية على تراجع نسبة 1.37% عند مستوى 4262.80 نقطة، فيما تراجع سوق دبي المالي 1.51% وأغلق عند 3450.89 نقطة. وهبط مؤشر سوق الإمارات بنسبة 1.48% وأغلق عند 4450.39 نقطة متأثراً بالضغوط التي تركزت على أسهم شركات في قطاعات حيوية وتعد من القطاعات الأكثر نشاطاً في الأسواق خاصة أسهم البنوك التي تراجع مؤشرها بنسبة 2.96%، وأسهم شركات الاستثمار التي انخفض مؤشرها القطاعي بنسبة 3.2%، وأسهم الاتصالات التي هبط مؤشرها 0.59%، في حين تراجع مؤشر شركات القطاعية بأعلى نسبة مقارنة بالقطاعات الأخرى، وبلغت نسبة تراجع مؤشر قطاع الطاقة 5.11%. وخففت أسهم شركات قطاعات العقار والنقل والخدمات والتأمين من تراجع أكبر لمؤشر سوق الإمارات بعد أن أغلقت هذه المؤشرات على ارتفاعات متباينة، كان أكثرها ارتفاعاً مؤشر شركات الخدمات بنسبة 1.14%، تلاه مؤشر النقل الذي أغلق على ارتفاع 0.96%، ومؤشر العقار الذي ارتفاع بنسبة 0.67%. ومع تراجع الأسواق هذا الأسبوع، فقد تزايدت حدة نزيفها وارتفعت خسائرها إلى 27.191 مليار درهم خلال اسبوعين، متأثرة بالإشارات السلبية التي أعطتها نتائج الربع الثالث للكثير من الشركات إلى المستثمرين في الأسواق الذين باتوا على قناعة بضرورة الاحتفاظ بالسيولة وتفضيلهم للسيولة النقدية في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأسواق متأثرة بالتوترات الجيوسياسية وتباطؤ الاقتصادات الناشئة وتوترات اسواق المال والنفط العالمية. وخلال الأسبوع الحالي جرى تداول 75 شركة مدرجة في سوقي أبوظبي ودبي بمقدار 1.398 مليار سهم نفذت من خلال 29301 صفقة بقيمة 2.235 مليار درهم بتراجع نسبة 7.7% عن حجم السيولة خلال الأسبوع الأسبق مع سيطرة مزيد من الحذر والترقب لدى المستثمرين في الأسواق. وقد تركزت السيولة بالدرجة الأولى خلال الأسبوع على أسهم شركات القطاع العقاري بقيمة مليار درهم، وأغلق مؤشرها القطاعي على ارتفاع بنسبة 0.67%. فيما استحوذت اسهم البنوك على 597.4 مليون درهم، وأغلق مؤشرها القطاعي على انخفاض بنسبة 2.96%. وجرى تداول 198.8 مليون درهم على اسهم شركات قطاع الاتصالات وهبط مؤشرها القطاعي بنسبة 0.59%، في حين هبط مؤشر شركات الاستثمار 3.2% وسط تداولات بلغت 83.8 مليون درهم. وتراجع مؤشر شركات الطاقة بنسبة 5.11% وسط تداولات بلغت 112.9 مليون درهم. وتصدر سهم إعمار العقارية قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بقيمة 346.1 مليون درهم، وهبط سعر السهم 0.16% وأغلق عند 6.44 درهم. وجاء سهم الدار العقارية في المركز الثاني بتداول 197.6 مليون درهم، وأغلق السهم على ارتفاع 6.14% عند 2.42 درهم. وجاء سهم أرابتك في المركز الثالث بتداول 172.2 مليون درهم وهبط سعر السهم 10.43% وأغلق عند 1.46 درهم، ويتطلع المستثمرون إلى نتائج شركة أرابتك المقرر الكشف عنها بعد اجتماع مجلس إدارتها يوم الثلاثاء المقبل.. وهبط سهم بنك الخليج الأول 1.62% عند 12.150 درهم وسط تداولات بلغت قيمتها 158.5 مليون درهم. وجاء سهم اتصالات في المركز الخامس بتداول 153.7 مليون درهم، وتراجع سعر السهم 0.65% وأغلق عند 15.2 درهم. وتصدر سهم الهلال الأخضر للتأمين قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في الأسعار، وصعد السهم 15.87% وأغلق عند 0.73 درهم. وفي المقابل فقد تصدر سهم دار التمويل قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً في الأسعار، وهبط السهم 14.29% وأغلق عند 2.22 درهم وسط تداولات ضعيفة بلغت 408.9 ألف درهم. الأجانب يضخون149 مليون درهم اتجه المستثمرون العرب والأجانب خلال الأسبوع نحو شراء الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 178.9 مليون درهم محصلة شراء (منها 29.9 مليون درهم محصلة شراء العرب، و148.9 مليون درهم محصلة شراء الأجانب). وفي المقابل اتجه المستثمرون المواطنون والخليجيون نحو بيع الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 178.9 مليون درهم محصلة بيع. المحافظ 25 مليوناً اتجهت المحافظ الاستثمارية نحو شراء الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 25.1 مليون درهم محصلة سراء (منها 19.5 مليون درهم محصلة شراء في أبوظبي، و5.6 مليون درهم محصلة شراء في دبي). وفي المقابل اتجه المستثمرون الأفراد نحو بيع الأسهم بصافي استثمار وصل إلى 25.1 مليون درهم محصلة بيع (منها 19.5 مليون درهم محصلة بيع في أبوظبي، و5.6 مليون درهم محصلة بيع في دبي).