عدد أحمد بن علي العمودي؛ مستشار تأسيس رواد الأعمال والتسويق، 12 نصيحة قبل تأسيس رواد الأعمال لمشاريعهم بهدف تعزيز نموها وتوسعها، وذلك من واقع الدروس المستفادة من حياة الشركات الناشئة. ودعا المستشار أحمد العمودي رواد الأعمال قبل التأسيس للاستعداد للتغير، مشيرًا إلى أن الحياة مع المشروع التي ستعيشها خلال رحلة المشروع ستكون مختلفة عن ما قبل؛ حيث سيفقد رائد الأعمال الأوقات الحرة، والأصدقاء مع تزايد المسؤوليات والالتزامات. كما دعا رواد الأعمال للتأكد من جدوى فكرة المشروع والتمحور حول العميل وتقدم الحل المناسب لمشكلة ما يعانون منها العملاء، والتحقق من الافتراضات من خلال شريحة عملاء أولية، وبناء نموذج أولى كامل الأركان، مع أهمية دراسة السوق والمنافسين والتعرف على شخصية العميل المثالي، وتوظيف فريق العمل يعمل كل شيء وبناء الهيكل التنظيمي للمشروع، ووضع خطط مرنة وشاملة وواسعة النطاق، إضافة لدراسة رحلة العميل والحرص على بناءها بمرونة، والبدء في التوقيت المناسب للمشروع، مع الاهتمام بالتسويق والاستمتاع بالقيادة الملهمة والإنسانية. وبين العمودي بأن حلم تأسيس شركة ناشئة يراود الكثير من أصحاب الطموح ورواد الأعمال الذين سرعان ما يحولون هذا الحلم لواقع خلال فترة وجيزة. ولكن هذه الرحلة تتضمن تحديات وتتطلب جهود وخبرات معينة. وقدم المستشار أحمد العمودي -وهو مختص في صناعة المحتوي و الاتصال المؤسسي – نصائح عامة لرواد و رائدات الأعمال من أبرزها الحرص على خلق قيمة مستدامة تقدمها الشركة بحيث يستمر نشاطها طوال العام وينمو باستمرار، والبدء بتدرج وتنمية العمل وفق وتيرة تصاعد ثابتة، وجدولة مهام فريق العمل ومتابعة الإنجاز، وتطوير رحلة العميل باستمرار، والتركيز على عمليات المبيعات وتطويرها باستمرار، وبناء استراتيجية التسويق للنفاذ للأسواق.. ثم استخدم الأساليب الترويجية والقنوات الإعلانية، والإسراع إلى حل المشكلات التي توجه العملاء بالدرجة الأولى و فريق العمل أيضا، وتفويض المهام للأخرين وبناء قيادات مستقبلية، والتعامل مع الأخطاء كخبرة والحرص على الجودة و التحسين المستمر وإطلاق إصدارات جديدة من المنتجات أو الخدمات التي يقدمها رائد الأعمال، كما دعا العمودي رواد الأعمال لضرورة التأقلم مع السوق واتجاهاته، وتطوير الاستراتيجيات باستمرار، وتطوير أساليب العمل، والحرص على التحول التقني والتواجد الرقمي وبناء علاقات استراتيجية مع الموردين، وتوثيق العلاقات بشفافية مع الشركاء والممولين والمستثمرين، و حوكمة أعمالهم وفق الأنظمة والقوانين الرسمية، والتحلي بالصبر والثبات، واستطلاع أراء العملاء، والاستماع لهم دائمًا، وتقديم خدمة عملاء مميزة، والتعرف على احتياجات السوق والتصرف بسرعة، وتكريس ثقافة التعلم المستمر في فريق العمل، والتعلم من جائحة كورونا عبر الاستعداد لمواجهة الطوارئ والأزمات وتشكيل فريق إدارة للأزمات، والتأكد من قدرة الشركة ومواردها المالية والبشرية على التوسع، والحرص على إضافة التحسينات الصغيرة والاستثمار في الابتكار وحفظ حقوق الملكية الفكرية، فضلًا عن ضرورة الاعتراف بالأخطاء والحرص على التقدم بخطوات على المنافسين، وعدة التفكير في الدخل المادي في مرحلة البدايات، إلى جانب أهمية الاختلاط بالرواد الناجحين وأصحاب الخبرة للاستفادة منهم دومًا. ونوه إلى ضرورة تسجيل الابتكارات أو براءات الاختراع و العلامات التجارية رسميًا لدى هيئة الملكية الفكرية، وأهمية توثيق الشراكات مع الشركاء أو الممولين بعقود قانونية، فضلا عن بناء الهيكل التنظيمي وتعيين وتفويض قادة فرق العمل، محذرا من تقليد الأخرين ومن بائعي الوهم والمتسلقين. كما حذر من تأثير الممولين والمستثمرين في تغيير استراتيجية الشركة. ونبه لخطورة الهدر والخسائر الصغيرة، فضلا عن خطورة اعتماد الشركة عليك اعتمادًا كليًا في كل شيء، وداء الاجتماعات الكثيرة، منبها من خطورة التراجع والجمود، ونسيان دور المجتمع وفضله. داعيا إياهم بالمساهمة في بناءه وتطويره. واختتم العمودي حديثه بأن الشركات القائمة اليوم لم تبدأ وتنمو بين عشية وضحاها، بل بدأت عبر جهد وعمل جاد استمر أسابيع وشهور وسنوات لتخطو أولى خطواتها. اقرأ أيضًا: تحديات بدء المشروع الجديد وطرق مواجهتها العمل الحر.. مزايا وتحديات أسباب تدفعك لبدء مشروعك الآن.. فرصة الاستقلال المالي كيف تبدأ مشروعك السياحي؟ الواقع والحقيقة في العمل الحر الرابط المختصر : يرجى ترك هذا الحقل فارغا مرحبا 👋 سعداء بالتواصل معكم قم بالتسجيل ليصلك كل جديد نحن لا نرسل البريد العشوائي! اقرأ سياسة الخصوصية الخاصة بنا لمزيد من المعلومات. تحقق من علبة الوارد أو مجلد الرسائل غير المرغوب فيها لتأكيد اشتراكك.
مشاركة :