جاء قرار مدرب الفريق الأهلاوي فيتور بيريرا بإبعاد الثنائي فيكتور سيموس ويونس محمود عن مواجهة الشباب المهمة في الرياض لتثير الكثير من الجدل في الأوساط الأهلاوية، «المدينة» ومن خلال متابعتها لبدايات إعداد الفريق الأهلاوي من أبها، تؤكد على أن فيتور بيريرا قد وضع يده على مشكلة حقيقية في الفريق الأخضر يدركها بعض المقربين من الفريق، وتخفى على الكثير من المتابعين عن بعد، وهي وجود لاعبين يرون أن من حقهم اللعب متى ما أرادوا وأن إمكاناتهم الفنية العالية تفرض على أي مدرب إشراكهم لمجرد حضورهم تمارين ما قبل المباريات، وقد لمس المدرب ذلك منذ بدء معسكر الفريق في أبها، فقد فوجئ بمماطلة برونو سيزار في الحضور للمعسكر الأهلاوي في أبها وتأخر انضمامه للفريق إلى المرحلة الأخيرة في جدة، وكذلك الحال مع البرازيلي الآخر فيكتور سيموس الذي اعتادت منه الجماهير الأهلاوية ومسيرو الفريق على عدم الالتحاق بفترات الإعداد والاكتفاء بإعداد نفسه في البرازيل بطريقته الخاصة ومن ثم الحضور للمملكة قبل انطلاقة المرحلة الأخيرة من الإعداد والدخول مباشرة في القائمة الأساسية، وهي المشكلة التي تذمر منها كثيرًا المدرب في أبها وأوضح أكثر من مرة للإداريين بما أن موعد انطلاق التمارين محدد لجميع اللاعبين منذ نهاية الموسم الفائت فيجب أن ينتظم الجميع محليين وأجانب في أول يوم تمرين، ويبدو أن المدرب قد فضل القبول بالواقع بسبب قرب الأدوار الحاسمة للبطولة الآسيوية وبعد أن فقد فرصة المنافسة بشكل كبير على بطولة الدوري قرر بدء تصحيح الأوضاع وهو بلا شك يحتاج لدعم الإدارة قبل غيرها وصبر الجماهير الأهلاوية عليه ليصنع فريقًا منضبطًا كما يريد هو.
مشاركة :