عقّبت وزارة الخارجية الأميركية على اختبار صاروخي روسي وصفته بـ"المتهور" محذرة في الوقت ذاته من 1500 قطعة حطام مداري قابلة للازدياد. جاء ذلك في بيان للخارجية الأميركية، قالت فيه: "أجرت روسيا بتهور اختبارا مدمرا لصاروخ مضاد للأقمار الصناعية موجه للصعود المباشر ضد أحد أقمارها الصناعية يوم 15 نوفمبر 2021، حيث أنتج هذا الاختبار حتى الآن أكثر من 1500 قطعة من الحطام المداري القابل للتتبع وسيولد مئات الآلاف من قطع الحطام المداري الأصغر على الأرجح". وتابعت قائلة: "سيهدد هذا الحطام طويل العمر الناتج عن هذا الاختبار الخطير وغير المسؤول الأقمار الصناعية والأجسام الفضائية الأخرى التي تعتبر حيوية لأمن كافة الدول ومصالحها الاقتصادية والعلمية لعقود قادمة. بالإضافة إلى ذلك، سيزيد بشكل كبير من المخاطر التي تواجه رواد الفضاء ورجال الفضاء في محطة الفضاء الدولية وأنشطة رحلات الفضاء البشرية الأخرى. لقد عرض هذا الاختبار سلامة وأمن كافة الجهات الفاعلة التي تسعى إلى استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه للأغراض السلمية للخطر بدون أي مبالاة". وأضافت: "يظهر الاختبار يوم 15 نوفمبر بوضوح أن روسيا مستعدة لتهديد استدامة الفضاء الخارجي على المدى الطويل وتعريض استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه من قبل كافة الدول للخطر من خلال سلوك طائش وغير مسؤول، وذلك على الرغم من ادعاءاتها معارضة تسليح الفضاء الخارجي". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :