بغداد/ إبراهيم صالح/ الأناضول نفت الرئاسة العراقية، الثلاثاء، إصدار عفو عن متهمين بجرائم إرهاب ومخدرات، وذلك على خلفية تبرئة أحد حراس نائب الرئيس العراقي الأسبق طارق الهاشمي. وقال المكتب الإعلامي للرئاسة في بيان، اطلعت عليه الأناضول، إن "الأنباء التي نشرت حول إصدار الرئاسة عفواً عن بعض المتهمين بجرائم الإرهاب والمخدرات وما شابه ذلك، عارية عن الصحة"، مبينة أن "هذه الأساليب تهدفُ للإضرار بالمجتمع العراقي". وأكد المكتب "ضرورة استقاء المعلومة من مصادرها المعتمدة، والموقع الرسمي للرئاسة، والمنصّات التابعة له". ودعا البيان "وسائل الإعلام والمدوّنين ومواقع التواصل الاجتماعي وأبناء شعبنا إلى تحرّي الدقة في المعلومة، خصوصاً مع الفترة الحرجة التي تمرّ بها البلاد". يأتي هذا الموقف رداً على أنباء تداولتها منصات اجتماعية مقربة من الفصائل الشيعية المسلحة بينها "صابرين نيوز"، أفادت بأن إطلاق سراح أحد حراس الهاشمي تم بأوامر من رئاسة الجمهورية. وفي وقت سابق الثلاثاء، قال الهاشمي في تغريدة على تويتر، إن "مازن عبدالله كشكول أحد أفراد فوج حمايتي (الحراس الشخصيين) سابقاً أفرج عنه لبراءته بعد أن قضى 10 سنوات في السجن محكوماً بالإعدام وفق المادة 4 إرهاب". وأضاف الهاشمي، أن "فرصة عدل توفرت له، وأعيد محاكمته وتم الإفراج عنه"، متسائلاً: "ماذا عن آلاف الأبرياء الذين ما زالوا ينتظرون فرصة التقاضي العادل؟". وخرج الهاشمي، الذي كان أحد أبرز قادة السنة من العراق عام 2012، بعد ملاحقته وحراسه الشخصيين قضائيًا، بتهم "الإرهاب" و"إدارة فرق موت"، وصدر بحقهم لاحقاً أحكام قضائية بالإعدام. وينفي الهاشمي المقيم حاليا خارج العراق، كل التهم الموجهة إليه، ويقول إنها مفبركة لأسباب سياسية بسبب خلافاته مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :