غزة.. لاجئون يطالبون بتوفير دعم مستدام لوكالة أونروا

  • 11/16/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

وقفة نظّمتها لجنة المتابعة في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية، واللجنة المشتركة للاجئين (تابعة لمنظمة التحرير)، أمام مقر الوكالة بمدينة غزة، تزامنا مع انعقاد مؤتمر مانحي "أونروا"، في العاصمة البلجيكية بروكسل. ورفع اللاجئون لافتات كُتب على بعضها "خدمات أونروا للاجئين فقط.. وليس من حق أونروا استمرار معاناتهم"، و"كفى يا أونروا تقليصات.. من حق شعبي العيش بحرية وكرامة". وفي كلمة ألقاها نيابة عن القوى الوطنية والإسلامية، دعا وليد العوض، عضو المكتب السياسي لحزب الشعب (يسار)، الدول المانحة المجتمعة في بروكسل إلى "توفير التمويل المستدام لأونروا، لتمكينها من تقديم الخدمات للاجئين وموظفيها". وقال العوض، خلال الوقفة: "مسؤولية رعاية وتوفير الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية اللازمة للاجئين، تقع على عاتق الدول المانحة والمجتمع الدولي". وأضاف: "الدول المانحة اليوم مطالبة بأن تفي بالالتزام دون أي ابتزاز أو خضوع لمواد اتفاق الإطار بين الولايات المتحدة وأونروا". وعبّر العوض عن رفض الفصائل لـ"اتفاق الإطار، أو وجود أي تقليصات في خدمات أونروا، على حساب اللاجئين أو موظفي الوكالة". ومطلع أبريل/ نيسان الماضي، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إعادة الدعم المالي لنشاطات "أونروا" المقدر بـ 150 مليون دولار، ضمن اتفاقية "إطار عمل" مع الوكالة، وذلك بعد سنوات من وقفه بقرار من الرئيس السابق دونالد ترامب في أغسطس/ آب 2018. ومن بنود الاتفاق، بحسب المكتب التنفيذي للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، "وقف مساعدة الأونروا عن كل لاجئ ينتمي للفصائل، ومراقبة المنهاج الفلسطيني وحذف وشطب أي محتوى لا يتناسب مع وجهة نظر الاحتلال". وبيّن العوض أن "العجز المالي الذي تعاني منه أونروا، يتحمل مسؤوليته في الوقت الحالي الحالات الأكثر فقرا من اللاجئين وقطاعات واسعة من الموظفين". وحذّر من أن "تجاهل حقوق اللاجئين، وعدم توفير الدعم اللازم للوكالة، من شأنه أي يشعل نار الغضب في صدور اللاجئين". وفي وقت سابق الثلاثاء، علّق اتحاد موظفي "أونروا" بغزة، العمل بشكل جزئي، في جميع المدارس التابعة للوكالة وعدد من المراكز التعليمية الأُخرى. وتخلل التعليق الجزئي للدوام وقفات احتجاجية قصيرة إلى جانب رفع لافتات تُطالب بحقوق اللاجئين والموظفين. ومؤخرا، قالت "أونروا"، إنها تعاني من أزمة مالية جرّاء تراجع الدعم العربي وبعض الدول الأوروبية، ما يؤثر على دفع رواتب موظفيها خلال نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول القادم. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :