أبوظبي في 16 نوفمبر / وام / وقعت شركة شنايدر إلكتريك اتفاقية شراكة مع القمة العالمية للصناعة والتصنيع تهدف إلى التركيز على دور التحول الرقمي والتقنيات الصديقة للبيئة في تطوير القطاع الصناعي على المستويين المحلي والعالمي. وتشارك "شنايدر إلكتريك" في الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع لتسليط الضوء على معارفها وبرامجها وتعريف الشركات الصناعية بأفضل الأساليب لتوظيف التحول الرقمي والتقنيات الصديقة للبيئة بما يتيح تعزيز الكفاءة والإنتاجية والاستدامة. ومن المقرر أن يشارك عدد من كبار التنفيذيين في "شنايدر إلكتريك" في جلسات النقاش التي تنظمها القمة لمناقشة أفضل الطرق لتطوير العمليات الصناعية وتحقيق رؤية "مصانع من أجل المستقبل". كما ستنضم "شنايدر إلكتريك" لمبادرة "السلاسل الخضراء"، لتطوير خريطة طريق للحد من الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي من خلال بناء سلاسل توريد عالمية جديدة للطاقة المتجددة. وتوفر القمة العالمية للصناعة والتصنيع، والتي تعقد دورتها الرابعة في مركز دبي للمعارض بإكسبو دبي في الفترة ما بين 22 إلى 27 نوفمبر، منصة دولية فريدة تتيح مشاركة المعارف والخبرات وأفضل الممارسات المرتبطة بتبادل المعلومات، والتحول الرقمي والتقنيات الصديقة بالبيئة، ودورها في تطوير القطاع الصناعي، حيث تلتقي مجموعة من كبار قادة الصناعة والتكنولوجيا العالميين للمشاركة في حوار عالمي يهدف إلى صياغة مستقبل القطاعين الصناعي والتكنولوجي. وقال لوك ريمونت، نائب رئيس مجلس إدارة شنايدر إلكتريك للعمليات الدولية: "يمكننا الحد من الانبعاثات الكربونية بالابتعاد عن استخدام الوقود الاحفوري وتعزيز استخدام الكهرباء وبدائل الطاقة النظيفة ..ويتوجب علينا أن نكون أكثر حذراً وحكمة في طريقة استخدامنا للموارد والطاقة ..ويساهم توظيف التقنيات الرقمية في تمكيننا من كفاءة وسرعة ودقة اتخاذ القرارات مما يعزز جهودنا لحماية بيئة العالم الذي نعيش فيه ..ولا بد لنا من توسيع آفاق تفكيرنا وتعظيم جهودنا واتخاذ إجراءات فعالة لبناء مستقبل أفضل للجميع ..ولا شك أن الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة مع التحسين المستمر والمنتظم للعمليات، ورفع كفاءة الموارد، سيساهم في إحداث تحول جذري في العمليات الصناعية وتقليل الانبعاثات الكربونية، وبالتالي تعزيز مرونة القطاع وخفض التكاليف، مما يحقق قيمة إضافية كبيرة للشركات الصناعية". وتعد "شنايدر إلكتريك" واحدة من أكبر الشركات الصناعية في قطاع الطاقة والأتمتة ..وقد طوّرت استراتيجيتها الأولى للاستدامة قبل عدة عقود. وتحقق الشركة حاليًا ما نسبته 70% من إيراداتها من عمليات صديقة للبيئة تقوم على منتجات تقلل من استهلاك الموارد ..وتسعى ضمن أهدافها للاستدامة، للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما مقداره 800 مليون طن بحلول العام 2025. وتستمد "شنايدر إلكتريك" خبراتها في مجال استشارات الاستدامة من مشاريعها المتعددة التي مكنتها من إدارة عملياتها بشكل أكثر كفاءة وأقل اعتمادًا على الموارد. وفي سبتمبر من هذا العام، منح المنتدى الاقتصادي العالمي مصنع الشركة الذكي في ليكسنغتون بولاية كنتاكي الأمريكية لقب "منارة الاستدامة" – ليصبح المصنع واحدًا من ثلاث منشآت فقط حول العالم تحمل هذا اللقب حيث أدّت التكنولوجيا التي تتبناها الشركة في عمليات هذا المصنع إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 26% وخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30%، وخفض استهلاك الماء بنسبة 20%. ومن جانبه، قال بدر سليم سلطان العلماء، رئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: "تمثل الاستدامة وتغيّر المناخ محاور أساسية لنشاطات ومبادرات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، ونحن ملتزمون بعقد شراكات مع الهيئات والمنظمات التي تدرك أهمية الحفاظ على البيئة ..وقد نجحت "شنايدر إلكتريك" على مدى سنوات عديدة في الوفاء بالتزاماتها المتمثلة في تحسين الحياة على كوكب الأرض وتطوير حلول رقمية تخدم مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع البنية التحتية ومراكز البيانات ..ونفخر بالشراكة مع "شنايدر إلكتريك" لدفع عجلة النمو والابتكار في القطاع الصناعي، فيما نواصل العمل لبناء مستقبل مستدام للجميع". وتقام الدورة الرابعة من القمة العالمية للصناعة والتصنيع في مركز دبي للمعارض بإكسبو دبي يومي 22 و27 نوفمبر 2021 تحت عنوان "الارتقاء بالمجتمعات: توظيف التقنيات الرقمية لتحقيق الازدهار"، وتستضيف قادة الصناعة والتكنولوجيا من القطاعين العام والخاص، وكبار الخبراء وشركاء الأبحاث ومنظمات المجتمع المدني لمناقشة دور الذي يلعبه توظيف البيانات الضخمة وتقنيات الاتصالات المتقدمة في صياغة مستقبل سلاسل التوريد، والصناعات الخضراء، والطاقة المستدامة، وتغير المناخ، وصياغة السياسات، ودعم وتطوير الاقتصادات العالمية. ويشهد أسبوع القمة تنظيم مؤتمر القمة العالمية للصناعة والتصنيع يومي 22 و23 نوفمبر، فيما تم تخصيص اليوم الثالث، الموافق 24 نوفمبر، لعقد مؤتمر الازدهار العالمي الذي تنظمه مبادرة محمد بن راشد للازدهار العالمي، ومؤتمر السلاسل الخضراء الذي يسلط الضوء على الطاقة البديلة والمتجددة، وفعالية متخصصة تقام بالتعاون مع أستراليا. كما سيشهد أسبوع القمة تنظيم عدد من النشاطات والفعاليات والتي تقام بالتعاون مع كل من المملكة المتحدة وإيطاليا، فيما يقام معرض متخصص بالصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على مدار أيام القمة الستة بهدف استعراض أحدث الابتكارات في القطاع الصناعي لدولة الإمارات.
مشاركة :