مويز غير قلق على مستقبل روني مع يونايتد ويتطلع لمواجهة فريقه السابق إيفرتون

  • 12/3/2013
  • 00:00
  • 31
  • 0
  • 0
news-picture

لندن: «الشرق الأوسط» بعد تعادلين متتاليين خارج ملعبه، تنتظر مانشستر يونايتد مواجهة صعبة على ملعبه غدا أمام إيفرتون في لقاء سيشهد الظهور الأول لديفيد مويز أمام فريقه السابق. ويسعى مويز إلى استعادة نغمة الانتصارات محليا حتى ولو كان ذلك على حساب فريقه السابق، خصوصا بعد أن اتسع الفارق الذي يفصل يونايتد حامل اللقب في المركز الثامن عن آرسنال المتصدر إلى تسع نقاط، إثر ضياع أربع نقاط من التعادلين مع كارديف سيتي وتوتنهام في المرحلتين الماضيتين بنتيجة واحدة 2 / 2. ولكن مويز، الذي تولى تدريب يونايتد هذا الموسم خلفا لسير أليكس فيرغسون، يثق في قدرة فريقه على استعادة الاتزان والانتصارات محليا على حساب فريقه السابق إيفرتون الذي قضى معه 11 عاما قبل انتقاله لتدريب مانشستر. وقال مويز: «أشعر بالقلق لأننا لم نعد متاخمين لفريق آرسنال المتصدر مثلما كنا نريد ولكن الموسم طويل ونأمل في أن نقترب من الصدارة إن عاجلا أو آجلا.. لا يزال أمامنا كثير من المباريات. أعتقد أن الدوري الإنجليزي بطولة صعبة ومتكافئة وسنحاول البقاء في دائرة المنافسة ونضع أنفسنا في وضع جيد مع بداية عام 2014». وجاءت القمة بين يونايتد وإيفرتون في ظرف صعب للشياطين الحمر محليا فيما لم يخسر إيفرتون في مبارياته الست الأخيرة حيث حقق ثلاث انتصارات آخرها على ستوك سيتي برباعية نظيفة السبت وثلاثة تعادلات آخرها مع ليفربول 3 - 3 في المرحلة الماضية. ويفتقد مانشستر يونايتد في هذه المباراة جهود مدافعه الصربي نيمانيا فيديتش للإيقاف. ومع عودة الحديث عن مستقبل واين روني مع مانشستر يونايتد إثر تأخر تمديد اللاعب الدولي لعقده أكد مويز أنه ليس قلقا من حسم مستقبل مهاجمه الدولي مع «الشياطين الحمر». ويدخل روني (28 عاما) في الأشهر الـ18 الأخيرة من عقده مع مانشستر يونايتد، مما يعني أنه سيكون باستطاعته الرحيل عن «أولدترافورد» في صيف 2015 دون أي مقابل، لكن مويز أعرب عن ثقته بأن مستقبل مهاجمه سيحسم قبل ذلك. وأشار مويز الذي كان خلف اكتشاف نجومية روني حين منحه الثقة في إيفرتون وقاتل الصيف الماضي بشراسة من أجل منع انتقاله إلى تشيلسي، إلى عدم وجود أي مخطط موضوع بشأن بدء المفاوضات مع «الفتى الذهبي». وقال مويز في معرض رده على سؤال حول التوقيت المحتمل لبدء المفاوضات: «لا أعلم فعلا، أعتقد أننا في وضع جيد، لقد تركنا خلفنا ما حصل خلال الصيف. ستسير الأمور بشكل جيد والأشخاص المناسبون سيتحدثون في هذه المسألة عندما يحين الوقت». ورفع روني رصيده إلى 10 أهداف هذا الموسم بعد أن سجل هدفي فريقه ضد توتنهام في «وايت هارت لين»، لكن التعادل جعل فريق «الشياطين الحمر» متخلفا بفارق تسع نقاط عن آرسنال المتصدر، مما دفع مويز للقول بأنه لم يعد أمام فريقه أي مجال للخطأ، ويتوجب علينا، بحسب وضعنا الحالي الفوز بجميع مبارياتنا. أشعر بأننا فقدنا نقطتين (ضد توتنهام). في الظروف العادية، القدوم إلى سبيرز (وايت هارت لين) والخروج بنتيجة مماثلة بعد مباراة صعبة، يعتبر أمرا جيدا. كانت مباراة صعبة واضطررنا لتعويض تخلفنا مرتين. لحسن الحظ أننا تمكنا من تحقيق ذلك (التعادل) لكن لم نتمكن من تسجيل الهدف الثالث (الفوز)». وتتواصل بطولة الدوري غدا حيث يسعى آرسنال إلى تعزيز صدارته عندما يستقبل هال سيتي ضمن المرحلة الـ14. ويطمح آرسنال إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لمواصلة صحوته وتعزيز موقعه على القمة على حساب هال المنتعش معنويا. ويمني الفريق اللندني النفس بتحقيق الفوز الثالث على التوالي، والحادي عشر هذا الموسم للاحتفاظ على الأقل بفارق النقاط الأربع التي تفصله عن مطارده المباشر تشيلسي الذي يحل ضيفا على سندرلاند صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير. كما يأمل رجال المدرب الفرنسي آرسين فينغر في تحقيق الفوز لرفع المعنويات قبل ثلاث مواجهات ساخنة متتالية أمام إيفرتون ومانشستر سيتي وتشيلسي في المراحل الثلاث المقبلة، فضلا عن مباراته الحاسمة أمام نابولي الإيطالي في مسابقة دوري أبطال أوروبا والتي يحتاج فيها إلى نقطة واحدة لبلوغ الدور ثمن النهائي. ويملك المدفعجية الأسلحة اللازمة لكسب النقاط الثلاث، بيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام هال سيتي الذي حقق فوزا تاريخيا على ليفربول 3 - 1 الأحد، وأسدى به خدمة إلى آرسنال بعدما حرم زملاء ستيفن جيرارد من تقليص الفارق إلى أربع نقاط بينهم وبين الفريق اللندني. ويخوض تشيلسي الثاني اختبارا لا يخلو من خطورة أمام سندرلاند الساعي إلى الخروج من منطقة الهبوط إلى الدرجة الأولى. ويقدم الفريق اللندني مستويات متباينة في الآونة الأخيرة وهو مني بخسارة أمام بازل السويسري صفر - 1 منتصف الأسبوع في مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل أن يحول تخلفه صفر - 1 في الشوط الأول أمام ضيفه ساوثهامبتون إلى فوز 3 - 1 الأحد. ولا تختلف حال مانشستر سيتي الثالث عندما يحل ضيفا على وست بروميتش البيون الثاني عشر، حيث يطمح إلى مواصلة صحوته أيضا وتحقيق الفوز الثالث على التوالي والتاسع هذا الموسم. ويرغب ليفربول الذي تراجع إلى المركز الرابع في مصالحة جماهيره عندما يستضيف نوريتش سيتي الرابع عشر وذلك بعد فقدانه أربع نقاط في مباراتيه الأخيرتين. وتلقى رجال المدرب الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز ضربة موجعة بإصابة متصدر لائحة هدافي الدوري حتى الآن دانيال ستوريدج حيث سيغيب ثمانية أسابيع وهو ما بدا جليا في مباراته أمام هال سيتي. ويأمل ساوثهامبتون في وقف نزيف النقاط بعد خسارتين متتاليتين عندما يستضيف أستون فيلا الحادي عشر، وفي بقية المباريات يلعب فولهام مع ضيفه توتنهام في مباراته الأولى بقيادة مدربه المساعد الهولندي رينيه مولينستين الذي عين مدربا مؤقتا بعد إقالة مواطنه مارتن يول أول من أمس بسبب النتائج المخيبة. كما يلتقي ستوك سيتي مع كارديف سيتي، وسوانزي سيتي مع نيوكاسل. وتفتتح المرحلة اليوم بلقاء كريستال بالاس مع وستهام. وفي فرنسا يبدو باريس سان جيرمان المتصدر وحامل اللقب مرشحا بقوة لمواصلة هيمنته على الدوري المحلي عندما يحل ضيفا على إيفيان السادس عشر غدا في المرحلة الـ16. ويدخل الفريق الباريسي المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الكبير على ضيفه ليون برباعية نظيفة الأحد. ويعول فريق العاصمة على قوته الضاربة في خط الهجوم بقيادة العملاقين السويدي زلاتان إبراهيموفيتش صاحب الثلاثية «هاتريك» في مرمى ليون والأوروغوياني أدينسون كافاني الذي افتتح التسجيل. ويمني سان جيرمان النفس بتوسيع فارق النقاط الأربع التي تفصله عن مطارده المباشر ليل الذي تنتظره قمة نارية اليوم في افتتاح المرحلة أمام مرسيليا الرابع والذي استعاد صحوته مؤخرا وحقق ثلاثة انتصارات متتالية. ويتربص موناكو الثالث لليل ليستعيد منه المركز الثالث عندما يحل ضيفا على نيس الخامس عشر والذي مني بخمس هزائم متتالية. ويلعب اليوم أيضا نانت السادس مع فالنسيان الثامن عشر. وفي باقي المباريات غدا يلعب أجاكسيو مع باستيا، وغانغان مع بوردو، ومونبلييه مع لوريان، ورين مع سانت إتيان، وسوشو مع ريمس. وتختتم المرحلة الخميس بلقاء ليون مع تولوز.

مشاركة :