قالت المؤسسة العامة للشباب والرياضة إنها جاهزة للبدء في إنشاءات مشروع بناء مستشفى للطب الرياضي حال توافر الاعتمادات المالية الكافية لهذا المشروع، منوهة إلى أنها انتهت من إعداد الدراسات الأولية للمشروع. وفي تعقيبها على مقترح برغبة يعتزم النواب التصويت عليه الأسبوع الجاري أفادت المؤسسة أنها ووفقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، فإن مركز الطب الرياضي التابع للمؤسسة حالياً بصدد إنشاء مستشفى جديد للطب الرياضي يكون تابعاً للمركز، وتم بالفعل إعداد الدراسات الأولية لهذا المشروع في عام 2014م، على أن يتم البدء في الإنشاءات واستكمال المشروع فور توافر الاعتمادات المالية الكافية لهذا المشروع. وقالت المؤسسة إنه إيمانًا من الدولة بأهمية قطاع الرياضة، وما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة للمواطنين بصفة عامة، وللشباب والنهوض بهم بصفة خاصة، فقد تم إنشاء مركز للطب الرياضي يتبع اللجنة الأولمبية البحرينية، ويقع ضمن هيكلها التنظيمي، وهي الجهة المختصة قانوناً بالإشراف على كافة الاتحادات الرياضية وما يتبعها من لاعبين ومنتخبات وطنية، وهذا المركز من المراكز المتخصصة والمتطورة والمتقدمة في الخدمات التي يقدمها لكافة الرياضيين في المملكة، ويشمل ذلك: علاج إصابات اللاعبين والرياضيين ومتابعتها، وتقديم العلاج الطبيعي اللازم لهم، كما امتدت خدماته إلى خارج الحقل الرياضي لتصل للمواطنين الراغبين في العلاج بالمركز، وذلك وفقاً لضوابط وشروط معينة. ويعتزم النواب التصويت على مقترح برغبة بشأن إنشاء مستشفى للطب الرياضي يقدم خدمات وقائية وعلاجية عالية الجودة لوقاية اللاعبين من الأمراض وعلاج الإصابات الرياضية.وجاء في مبررات المقترح أنه ينطلق من أهمية الاهتمام بالشباب البحريني، واعتباره ركيزة أساسية من ركائز المجتمع البحريني، وعاملاً حقيقياً في تحقيق تقدمه وازدهاره في كافة المجالات، إذ تمارس الأندية الرياضية دوراً فاعلاً في حياة الفرد والمجتمع، لاسيما أن الشباب يمثلون الشريحة الأكبر في تكوين المجتمع البحريني.كما أكّد مقدمو المقترح على أهمية دعم الأندية، واحتضان الشباب المبدع وتوفير جو شبابي نافع لتنمية وصقل المواهب الشبابية لتعود عليهم بالنفع وعلى مجتمعهم، الأمر الذي يؤكد أهمية وجود مستشفى للطب الرياضي ذي مواصفات دولية. منوهين إلى أن لا يوجد حالياً سوى مركز واحد فقط للطب الرياضي، مقابل حاجة المملكة الرياضية الملحة للدخول في عالم الاحتراف الرياضي، وحاجة الدولة الضرورية إلى هذا المستشفى لتحقيق العناية الفائقة بثروة البحرين الرياضية.وأكّد مقدمو المقترح أن المستشفى سيكون له دور كبير في الوقاية من الأمراض، وعلاج الإصابات الرياضية، والقيام بعمل الاستشفاء للاعبين من أجل ضمان سرعة عودتهم لمزاولة الرياضة، ورفع سرعة جاهزية اللاعب في اللعب، وزيادة اطمئنان اللاعبين والأجهزة الإدارية على لاعبيهم، وخفض تكلفة العلاج بالخارج، وتعزيز مكانة المملكة في السياحة العلاجية.
مشاركة :