المغرب: مجلس الأمن والسلم الإفريقي‎‎ ما زال بحاجة لإصلاحات

  • 11/17/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الرباط مع بانكوليا أدونلي مفوض الشؤون السياسية والأمن والسلم بالاتحاد، وفق مراسل الأناضول. وقال بوريطة إن مجلس الأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي "مازال في حاجة إلى إصلاحات سيبقى المغرب يدعمها للدفع به نحو شفافية واحترافية أكثر". وهذا المجلس يتبع الاتحاد الإفريقي، وهو المسؤول عن تنفيذ قرارات الاتحاد، ويتكون من 15 دولة إفريقية، يتم انتخاب 5 منها لمدة 3 أعوام، و10 دول لمدة عامين. واعتبر أن "نجاح مفوضية الشؤون السياسية والأمن والسلم بالاتحاد الإفريقي رهين بإصلاح مجلس الأمن والسلم". وشدد على دعم المغرب لكل المبادرات التي تقوم بها المفوضية في مجال "الانتخابات ومراقبتها والتحضير لها وعمليات حفظ السلام والدبلوماسية الوقائية في تدبير الأزمات وغيرها من المبادرات في إفريقيا". وأضاف أن إفريقيا لها "الإمكانيات لكي لا تبقى معتمدة على الغير في تحقيق الأمن والاستقرار". فيما قال بانكوليا أدونلي إن "المفوضية تقر بالدور الحاسم الذي يمكن أن يلعبه المغرب في تعزيز الحكامة والاستقرار وتقديم الدعم المطلوب في القارة الإفريقية". وأردف أن "إصلاح الهيكل الجديد للمفوضية جعلها أكثر قدرة على بناء السلام بالفعل وتحقيق غاياتها". وتابع أدونلي أن القارة السمراء قادرة على "بناء السلام وجعله يتحقق في بلدانها وتعزيز الاستقرار". وشدد على أهمية "الشراكات التي نعزز التفاعل بين التنمية والعمل الإيجابي في إفريقيا". ووصل أدونلي إلى الرباط، الثلاثاء، في زيارة غير معلنة المدة. وأُسس الاتحاد الإفريقي عام 1963 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا تحت اسم منظمة الوحدة الإفريقية حينها، وهو يضم 54 دولة ومن بين أهدافه: تعزيز الوحدة والتضامن بين الدول الإفريقية، وتنسيق وتكثيف التعاون والجهود المبذولة لتحقيق حياة أفضل لشعوب القارة، وتعزيز التعاون الدولي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :