بحث سكرتير مجلس الأمن الأرمني أرمين غريغوريان اليوم الثلاثاء التوتر الراهن على الحدود الأرمنية الأذربيجانية مع سفراء فرنسا وإيران والولايات المتحدة في يريفان. وأفاد المكتب الإعلامي للمجلس بأن غريغوريان أطلع سفراء الدول الثلاث على تطورات  في المنطقة الحدودية وناقش معهم سبل إعادة فتح الطرقات أمام حركة المواصلات في المنطقة. وتابع المجلس أن غروغوريان أعرب خلال لقائه مع السفير الإيراني عباس بدخشان ظهوري عن ثقته بإمكانية خفض التصعيد وبدء العملية السلمية. أما السفيرة الفرنسية آن لويون، فلفت سكرتير مجلس الأمن أثناء لقائه معها إلى أن مشكلة قره باغ لم تجد حلا سياسيا، مشيرا إلى دور مجموعة مينسك (لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا) في إيجاد حل سلمي وشامل لهذه المشكلة. وخلال لقائه مع السفيرة الأمريكية  لين تريسي أعلن لها غروغوريان أن تصرفات أذربيجان تعتبر "ضربة للديمقراطية في أرمينيا"، مؤكدا موقف يريفان الداعي إلى ضرورة قيام أرمينيا وأذربيجان بإبعاد قواتها عن خط التماس إلى مواقعها السابقة لتوغل القوات الأذربيجانية في مايو الماضي. كما أشار إلى استعداد أرمينيا لبدء عملية تحديد وترسيم الحدود مع أذربيجان  باعتبار أن هذه العملية لا علاقة لها بحل مشكلة قره باغ.   المصدر: "إنترفاكس" تابعوا RT على