مستثمر سويسري: المملكة تدعم مشاريع المستثمرين الصناعية بحزم تحفيزية متنوعة

  • 11/17/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال رجل الأعمال السويسري من أصول عربية الدكتور خاطر مسعد، أكبر منشئ لمصانع السيراميك في العالم ، والذي اتخذ من السعودية مقرًا لاعماله بأن السعودية تقدم الكثير من الحوافز للصناعيين والمستثمرين وتقوم على دعمهم ابتدا من الصندوق الصناعي وهذا الصندوق يقوم على تمويل جميع الصناعات لاي شخص لديه دراسة جدوى مهمة لمشروع وذات جدوى اقتصادية ناجحة، حيث الصندوق بتمويل ما نسبة جز ء من قيمة المشروع ، ويحرص الصندوق ايضا على تسهيل القروض الاستثمارية من البنوك التجارية بنسب جيدة ومحفزة بشكل كبير . ويضيف مسعد بان هناك برامج كثيرة من قبل وزارة الصناعة ووزارة المالية ومن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وتساعد الصناعيين بالاضافة الى وجود صندوق الصادرات الذي يقوم على تمويل الصادرات ويقوم بتمويل المعارض التجارية في العالم بحسب رؤية المستثمر بحيث يتم تخيير المستثمر اين يريد ان يذهب تقوم المملكة بالمشاركة في هذه المعارض ومن بعدها تحجز للمستثمر مكانا في هذا المعرض لعرض منتجاته بشكل مجاني ويبقى على المستثمر فقط تذكرة السفر، وهذه تعد من الامور المهمة في الصناعة وهو التسويق الدولي للمنتوجات . ويرى مسعد بان التوجه العام في السعودية هو تطوير الصناعة وذلك تماشيا مع رؤية السعودية 2030 وان المملكة تسعى إلى استقطاب المستثمرين وتقوم بتذليل الصعوبات امامهم وان هذا الامر نتج عن الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة. وأكد مسعد بان المواطنين السعوديين هم على قدر من المسؤولية التي توكل اليهم بحيث يستطيعون انجاز الاعمال بمهارة عالية ويجب على المستثمر بتطوير المهارات العملية للموظفين ، لان المواطنين السعوديين يتمتعون بقدرات مهنية عالية جدا ويحبون العمل لمصلحة بلدهم. ويختم مسعد قوله بأن السعودية سوف تكون مركزا تجاريا ماليا صناعيا عالميا وذلك بسبب الاجراءات والتسهيلات التي تقدمها لاستقطاب رؤس الاموال حول العالم وبتنى نرى هذا الامر في ان الشركات العالمية باتت تنقل مقراتها الى المملكة والاخذ منا مكانا لانجاز اعمالهم واستثماراتهم وصناعاتهم. ويختم خاطر مسعد حديثه بتهنئة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، بهذه الانجازات واعلان المشاريع المتتالية ، التي من شأنها أن تخدم الحركة الاقتصادية والتجارية والصناعية في الشرق الأوسط والعالم اجمع والتي تعود بالنفع المباشر على مواطني وسكان الدول.

مشاركة :