تشارك جمعية الكشافة العربية السعودية في اللقاء الكشفي الدولي ال18 لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات الذي بدأ فعالياته يوم أمس في سلطنة عمان تحت شعار (تراثنا.. جسور للتفاهم.. وبناء للمستقبل) وتشارك فيه 27 جمعية كشفية وطنية من مختلف أقاليم العالم الكشفية، حيث أقيم حفل افتتاح اللقاء بحضور الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية د. عاطف عبدالمجيد الذي ألقى كلمة أكد فيها على أهمية استثمار هذا اللقاء لبناء علاقات شراكة مستدامة، بين قادة المستقبل وتوطيد العلاقات بين كشافة العالم التي ستعود بالحياة للأمن والسلام في الحاضر والمستقبل، والالتفات لصالح الإنسان كونه محور التنمية وهدفها. فيما أكد علي بن خلفان الجابري وكيل وزارة الإعلام على أهمية اللقاء وأن الحركة الكشفية منذ نشأتها حركة سلام وحركة تعارف وحركة تبادل للثقافات، وأن اللقاء فرصة للتعارف والتحاور بين الثقافات، وقال إن مشاركة كشافة الوطن العربي والإسلامي والعالمي نراها فرصة لتمازج هذا الثقافات لنخرج برسالة واحدة هي رسالة المحبة والسلام، داعياً الجميع إلى أن يكونوا دعاة للسلام والمحبة وأن يسهموا في خدمة بلدانهم. وقال خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات في سلطنة عمان أن شعار اللقاء (تراثنا.. جسور للتفاهم.. وبناء للمستقبل)، رؤية استراتيجية مستقبلية للدور الذي يمكن أن تلعبه الحركة الكشفية في نشر قيم التفاهم والتعايش والسلام العالمي، من خلال تحقيق أهداف هذا اللقاء الرامية إلى توطيد أواصر الصداقة والتعارف بين شباب العالم من أعضاء الحركة الكشفية، وتعزيز القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية، وتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات المختلفة بين المشاركين، ونشر ثقافة السلام والتفاهم المتبادل بين الشباب المشاركين. وأكد يوسف خداج رئيس اللجنة الكشفية العربية: على أهمية اللقاء الذي يجمع الشباب من كافة أقاليم العالم، في بيئة تعزز القيم الإنسانية المبنية على الإخاء واحترام الآخر، مناشداً الشباب للاستفادة من برنامج اللقاء في تعزيز الصداقات والتعاون بينهم.
مشاركة :