وقال الفريق في بيان أنه يبني طلبه للمراجعة للحادثة عند المنعطف الرابع من اللفة 48 بناء على "أدلة جديدة لم تكن متاحة لحكام السباق في وقت اتخاذ قرارهم". اعتبر مرسيدس أن فيرستابن الذي كان يتصدر السباق حينها، دافع بشراسة عند المنعطف عندما كان هاميلتون يحاول تجاوزه وأجبره على الخروج عن الحلبة. لم ير مراقبو السباق ضرورة للتحقيق في الحادث، معتبرين أنه كان جزءًا من المنافسة في السباق. قال النمسوي توتو وولف مدير فريق مرسيدس "لطالما كنت ديبلوماسيًا جدًا في معرض مناقشتي للأمور. ولكن الديبلوماسية انتهت اليوم". يرى الفريق الآن أن لديه أدلة جديدة من على متن سيارة فيرستابن قد تظهر أنه تعمد إخراج بطل العالم سبع مرات. واعتبر وولف أن عدم فرض أي عقوبة على فيرستابن كان غير عادل، خاصة في ضوء العقوبات التي تعرض لها هاميلتون خلال نهاية الأسبوع. فبعدما كان الأسرع في التجارب الحرة الجمعة قبل أن يتم إقصاؤه بسبب عدم امتثال سيارته للوائح بخصوص الـ"دي آر إس" (الجناح الخلفي العلوي المتحرك الذي يمنح السيارة سرعة زائدة عند فتحه) لأنه كان يفتح أكثر مما تسمح به اللوائح، حل هاميلتون خامسًا في سباق السرعة "سبرينت" الذي انطلق فيه من المركز العشرين الأخير وأنهاه خامسًا. لكن البريطاني نفذ عقوبة أخرى على خط الانطلاق للسباق بإرجاعه خمسة مراكز بسبب تغيير محرك سيارته متجاوزًا العدد المسموح به في الموسم بحسب القوانين الجاري بها العمل، وانطلق من المركز العاشر من دون أن يمنعه ذلك من تكرار سيناريو السبت وشق طريقه الى الفوز بعد معركة شرسة مع فيرستابن الذي رضخ في النهاية واكتفى بالمركز الثاني. قال وولف "لقد تعرضنا للعديد والعديد من اللكمات في وجهنا نهاية هذا الأسبوع بقرارات كان من الممكن أن تذهب في أي اتجاه، ضدنا أو لصالحنا...عندما تتأرجح القرارات دائمًا ضدك، فهذا أمر يغضبني جدًا". وقلص هاميلتون الفارق مع فيرستابن المتصدر الى 14 نقطة قبل ثلاث جولات على نهاية الموسم في قطر، جدة والختام في أبو ظبي.
مشاركة :