المتسابقون: مشاعر الرهبة زالت مع كرم الضيافة وحسن الاستقبال

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحتضن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السابعة والثلاثين مئة وأربعة وعشرين متسابقاً يمثلون نخبة الشباب المسلم من ستة وستين دولة، الذين تميزوا في حفظ القرآن الكريم، وعلت همتهم في حسن تحبيره وروعة تجويده وإتقان تلاوته، فصاروا مؤهلين للتنافس فيما بينهم، يحتويهم البيت الحرام، وتستضيفهم المملكة العربية السعودية في تنافس قرآني مجيد.. وهنا نستطلع مشاعرهم، ونستظهر مكنون فؤادهم بمناسبة مشاركتهم في هذه المسابقة المباركة في البلد المبارك. فاروق: المسابقة تحتاج إلى مراجعة وإتقان بداية مع المتسابق فاروق من تركيا حيث يقول: الحمد لله شعوري جميل جداً وسعيد جداً بقبولي في هذه المسابقة العظيمة وتشرفت بوصولي مكة المكرمة، وسعدت كثيراً بمشاهدة الكعبة والصلاة في المسجد الحرام وهذا شرف كبير لي. وعن طريقة استعداده للمشاركة يقول: الحمد لله فأنا أحافظ على تلاوة القرآن بصفة مستمرة لأن كلام الله هو الكلام الذي ينصت له كل شيء، واستعديت لهذه المسابقة بكثرة القراءة ومراجعة القرآن الكريم وأتمنى التوفيق لي ولجميع المشاركين في هذه المسابقة. سيدنو بلال: زيارة مهبط الوحي أكبر شرف يناله المتسابقون وزميله المتسابق سيدنو بلال من موريتانيا يماثله المشاعر حيث يقول: أعتبر شعوري أجمل شعور جئت أمثل بلادي إلى البلاد الطيبة المباركة السعودية وفي مهبط الوحي مكة المكرمة وهذا شرف عظيم جداً، والقرآن لا شك بأنه حبل الله المتين في هذه الدنيا وأنا أتشرف بهذه المسؤولية بأن جئت إلى هذه البقة المباركة منافساً في القرآن الكريم وشعور التنافس على كتاب الله جميل جداً. وأردف قائلاً: استعدادي كان جيداً والحمد لله، وآمل أن أكون من الأوائل في هذه المسابقة العظيمة والتي تمكن لنا التنافس الشريف على كتاب الله. ولقد شدني ما لمسته من القائمين على هذه المسابقة من التعاون والمحبة والمودة. إدريس سليمان: يغلبني الشوق لتلاوة القرآن عند الكعبة المشرفة ويبوح المتسابق إدريس سليمان من غانا عن خلجاته: شعوري رائع جداً وبمجرد قدومي إلى مكة المكرمة للمشاركة في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره وتجويده فهو شرف عظيم لأي متسابق يأتي إلى أطهر البقاع للتسابق مع إخوانه على حفظ كتاب الله في المسجد الحرام. ويعلق على طريقة الاستعداد بقوله: أنا حافظ لكتاب الله كاملاً ولله الحمد واستعديت للمسابقة بتلاوة القرآن ومراجعته باستمرار، وإنني متشوق لقراءة القرآن في جنبات الحرم المكي الشريف وهذا شرف عظيم، وأود أن أشكر القائمين على هذه المسابقة لما لقيته من حفاوة استقبال وكريم عطفهم ومحبتهم لأهل القرآن، وأتمنى التوفيق والنجاح لي ولإخواني المتسابقين في هذه المسابقة. ويصف المتسابق عاصم علاء إبراهيم من كندا لحظات ترشيحه: رشحت من الجمعية الإسلامية بكندا وإنه شعور عظيم، والحمد لله أنا حافظ القرآن كاملا، وأتيت للمشاركة وزيارة البيت الحرام، وهذه أول مرة أزور الحرم فلا أستطيع البوح بمشاعري في زيارة البيت الحرام. ويؤكد استعداده للمشاركة: أتيت مستعدا وأنا في معرفة بأنني سأواجه مسابقة كبيرة فهي على مستوى الدول وأتمنى التوفيق لكل المتسابقين. آدم إدريس محمد: حسن الاستقبال وكرم الضيافة بدد مشاعر الرهبة. ويتحدث المتسابق آدم إدريس محمد من تشاد عن ترشيحه للمسابقة: شاركت بالمسابقة الدولية بدولة تشاد لحفظ القرآن الكريم وهناك في بلدنا تصفيتين الأولى والثانية وفقني الله عز وجل في الدورة الثانية لزيارة هذه البلاد الطاهرة، وكنت أتمنى أن آتي إلى هذا المكان والله عز وجل وفقني، وأحمد الله عز وجل على هذه النعمة، وأتمنى الفوز من الله عز وجل، وأشكركم كثيراً لاستقبالكم لنا، وحفاوتكم بنا. ويعبر المتسابق حجي بندا من زامبيا عن سروره وفرحته بقوله: كنت فرحا جدا فأنا من ديار بعيدة، وكنت أحلم بزيارة المسجد الحرام، ولا يكفيني التعبير لأعبر عن ما بداخلي من شعور، وهذه مشاركة عظيمة في هذه المسابقة الدولية التي تجمع الناس من بلدان مختلفة وهي أول مرة لي أزور البيت العتيق فستبقى في ذكراي للأبد. وأضاف: الحمد لله كنت أقرأ كثيرا عن المسابقة وأنا خائف كثيرا، ولكن أتمنى الفوز وقرأت القرآن كثيراً، فأنا مستعد للمشاركة بصورة جيدة. صالح جبريل: المشاركة في المسابقة تاريخ لا ينسى في حياتي ومن الكاميرون المتسابق صالح جبريل يقول: أرى أني أعيش لحظات تاريخية جدا بالنسبة لي وخصوصا في هذه الأيام التي نعيشها مع رحاب القرآن الكريم وفي ظل مهبط وبجوار بيت الله الحرام، هذه فرصة كبيرة جدا بالنسبة لي ولإخواني الذين كانوا معي. ويردف قائلاً: الحمد لله كانت المشاركة حلماً حتى اعتمد اسمي وفزت بالمسابقة فشعرت بشعور عظيم جداً وفرحت فرحاً كبيراً، وأتمنى من الله سبحانه وتعالى لي وللجميع الإخوة بالفوز بالمسابقة القرآنية.

مشاركة :