أغلقت أمانة منطقة الرياض ممثلة في بلدية الروضة ستة محال وإزالة أكثر من 40 موقعا مخالفا لبيع الشاي والذرة والمواد الغذائية المكشوفة، ورصد بعض المنشآت المخالفة التي تعمل دون تراخيص، ومصادرة لحوم فاسدة، وذلك خلال حملاتها المكثفة لمراقبة منطقة الثمامة، حيث قامت بلدية الروضة بتنظيم حملة مكثفة تضم مراقبي البلدية بمختلف تخصصاتهم على المواقع الموجودة في هذه المنطقة، حيث شملت هذه الحملات المنشآت التي لها علاقة بالصحة العامة وتعمل بتراخيص نظامية. وأوضح المهندس عبدالله الطيار رئيس بلدية الروضة أن البلدية تنفذ حملة تفتيشية مكثفة ومستمرة في منطقة الثمامة، بسبب كثرة مرتاديها هذه الأيام من المتنزهين وذلك للوقوف على جودة المواد الغذائية المقدمة للمواطنين والمقيمين وكذلك إلزام المحال بالتقيد بالصحة العامة، مؤكدا أن هذه الحملة تأتي ضمن برنامج مكثف تعمل عليه البلدية ويشمل جميع الأنشطة. وقد بلغ عدد الزيارات 19، والإشعارات 18، وعدد الإغلاقات ستة، والمخالفات 68 مخالفة، وتم استبعاد 47 عاملا، كما تم مصادرة 58 كيلو جراما من مواد غذائية، و30 من الأواني غير الصالحة للاستخدام، كما نتج عن الحملة رصد بعض المنشآت المخالفة التي تعمل دون تراخيص، ومصادرة لحوم فاسدة ومجهولة المصدر، ومواد غذائية منتهية الصلاحية، وضبط ست سيارات بليلة متنقلة، فضلا عن إشعار عدد كبير من المطاعم والمحال الغذائية على طريق الثمامة والمتنزهين. من جهة أخرى، رصدت الفرق الرقابية في وكالة البلديات الفرعية والضواحي التابعة لأمانة منطقة المدينة المنورة, محال في حي عروة يديرها مجموعة من الآسيويين يبيعون دجاجا وأسماكا ولحوما ومواد غذائية مجهولة المصدر، مستخدمين في ذلك أحد البيوت الشعبية. وأوضح المهندس حمزة بن جعفر سبيه، وكيل الأمين للبلديات الفرعية والضواحي، أن الفرق الرقابية اشتبهت في أحد المساكن الذي تبين بداخله وجود مستودعات لتخزين دجاج وسمك ولحوم مجهولة المصدر. من جهته، أفاد المهندس عبدالصمد السحيمي، مدير إدارة الرقابة الميدانية، أنه خلال البحث في الموقع الأول تبين وجود بدروم وغرف استخدمت لتخزين المواد الغذائية مجهولة المصدر وسط الغرف المخصصة لنوم العمالة، حيث تقرر فرض الغرامات ومصادرة المضبوطات وإتلافها حسب المحضر وإشعار وتغريم المحال المخالفة، مشيرا إلى أنه رصدت في الحي نفسه، عمالة آسيوية تخزن كراتين الخضراوات الفارغة غير الصالحة للاستخدام داخل غرف نومهم بطريقة عشوائية، إضافة إلى التحفظ على عاملين وتحويلهما إلى وحدة الضبط لاتخاذ اللازم حسب النظام، ومصادرة وإتلاف 600 كرتون من قبل بلدية العقيق.
مشاركة :