إبراهيم الخازن/ الأناضول عقدت مصر والاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، مشاورات سياسية بشأن التعامل الشامل مع جوانب الهجرة غير النظامية غداة أطلاق الجولة الثالثة لحوار الهجرة بين الجانبين. والإثنين أطلق وزير الخارجية المصري سامح شكري بمشاركة المفوضة الأوروبية للشؤون الداخلية والمواطن يالفا يوهانسون الجولة الثالثة لحوار الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبي. وذكر بيان للخارجية المصرية، أن "الجانبين المصري والأوروبي عقدا الثلاثاء جلسة مشاورات سياسية حول موضوع الهجرة". وترأس الجلسة عن الجانب المصري، وفق البيان، بدر عبد العاطى مساعد وزير الخارجية للشؤون الأوروبية، ومن جانب الاتحاد الأوروبي هيلينا كونيج نائب الأمين العام لجهاز الخدمة الخارجية بالاتحاد، ويوهانس لوشنر نائب مدير إدارة الشؤون الداخلية بالمفوضية الأوروبية". وتناولت الجلسة "جميع الجوانب المتعلقة بالدخول في تعاون شامل اتصالاً بملف الهجرة"، وفق المصدر ذاته. كما "تبادل الجانبان الرؤى حول كافة الموضوعات الخاصة بالهجرة بما في ذلك الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، مع التأكيد على الحاجة لجذب مزيد من الاستثمارات وخلق فرص عمل، فضلاً عن قيام الجانب الأوروبي بتوفير المعدات اللازمة في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية"، وفق الخارجية المصرية. و "تم خلال جلسة المشاورات، الإشادة بالجهود المصرية الهامة لمنع ظاهرة الهجرة غير النظامية منذ سبتمبر/ أيلول 2016، والإشارة إلى تحمل مصر عبء استضافة ملايين من المهاجرين، بما في ذلك اللاجئين السوريين". والإثنين، "اتفق شكري ويالفا يوهانسون على تعزيز التعاون لخلق مسارات للهجرة الشرعية"، وفق بيان للخارجية المصرية أشار إلى استضافة مصر "أكثر من 6 ملايين لاجئ ومهاجر". وعقدت الجلسة الأولى لحوار الهجرة بين مصر والاتحاد الأوروبي في 17 ديسمبر/ كانون أول 2017، وأعقبتها الجلسة الثانية في 25 يونيو/ حزيران 2019. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :