طارق جمال يوثق مسيرته في جزءين

  • 11/17/2021
  • 01:05
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تلقى الأكاديمي أستاذ استشاري أول الأنف والأذن والحنجرة البروفيسور طارق صالح جمال التهاني بمناسبة صدور الجزء الثاني من كتابه «محطات في حياتي»، إذ تناول عبر فصوله وصفحاته مسيرته التعليمية والاجتماعية والنجاحات التي حققها واهتمام والديه منذ مراحل دراسته وإلى أن أصبح طبيبًا وأكاديميًا بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، موثقًا كل لحظات حياته بالكلمة والصورة. وتطرق المكي طارق جمال، الذي يعتبر أحد أعيان ووجهاء مكة المكرمة وأطباء الرعيل الأول لدور والده الشيخ صالح جمال «رحمه الله» الكبير في حياته واشقائه، وحلمهما في دراسة الطب، وهو ما تحقق بعد رحلة شاقة وطويلة ابتدأت من مدارس مكة المكرمة ثم الابتعاث إلى مصر وبريطانيا وإيرلندا. وتضمّن كتابه في 1020 صفحة، جوانب مسيرته الأكاديمية التي بدأت بمراحل كانت أولها معيدا بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة بعد نيله بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس بجمهورية مصر، وتدرجه حتى أصبح أستاذا بها وتقلده العديد من المناصب منها رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب لمدة 9 سنوات، رئيس الجمعية السعودية للأنف والأذن والحنجرة وهو أحد مؤسسيها، رئيس المجلس العلمي لطب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية لفترتين، وآخرها رئيس مجلس إدارة جمعية البر بمكة المكرمة لفترتين كما ترأس العديد من اللجان بالجامعة والهيئة السعودية وجهات خاصة وحكومية في مكة وجدة والرياض. ولم يغفل البروفيسور طارق في كتابه جوانب رحلاته الاجتماعية والصيفية مع زملاء المهنة أو الأصدقاء أو أسرته، سواء كانت تلك المحطات في المملكة أو خارجها، إذ تم سرد القصص الجميلة بالكلمة وذكريات الصور بأسلوب شيق وممتع. ويوثق البروفيسور طارق صالح جمال في ختام كتابه سيرته التعليمية والعلمية وجميع المناصب التي تقلدها، والندوات الطبية التي شارك فيها، والعضويات التي انتسب إليها، بجانب أبحاثه العلمية، والشهادات والجوائز التي تلقاها في حياته.< Previous PageNext Page >

مشاركة :