تجسيدًا لتوجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، واستكمالاً لمسلسل زيارات الاتحادات الرياضية لتفقد تحضيراتها لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الثالثة التي ستحتضنها دولة الكويت من 9 لغاية 19 يناير المقبل، قام الأمين العام للجنة الأولمبية محمد حسن النصف بزيارة كل من اتحاد الرماية واتحاد الدراجات الهوائية واتحاد الكريكيت. النصف زار اتحاد الرماية والتقى بسمو الشيخ خليفة بن سلمان بن محمد آل خليفة نائب رئيس مجلس الإدارة، بحضور عدد من أعضاء مجلس الإدارة، مشيدًا بالجهود التي يبذلها الاتحاد برئاسة الشيخ سلمان بن خالد آل خليفة وباقي الأعضاء في الارتقاء بلعبة الرماية، منوهًا بالإنجازات المتميزة التي حصدتها اللعبة على المستويات كافة، إذ اطلع النصف على استعدادات المنتخب للمشاركة الخارجية وتعرف إلى أهم احتياجات ومتطلبات الاتحاد للمرحلة القادمة، والسبل الكفيلة بدعم الكوادر الفنية الوطنية للاتحاد. وبحث النصف مع الاتحاد إمكانية تنظيم معسكرات تدريبية للرماة وإعداد كوكبة من اللاعبين وتأهيلهم للمشاركة في أولمبياد باريس 2024 وأولمبياد لوس أنجلوس 2028، متمنيًا للرماية البحرينية المزيد من التوفيق والنجاح. ولدى زيارته الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية، كان في استقباله رئيس الاتحاد الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الذي قدم شرحًا موجزًا عن التحضيرات التي يقوم بها الاتحاد من أجل المشاركة الخارجية، وقائمة اللاعبين وخطة الإعداد التي يتبناها الاتحاد، مؤكدًا حرص اتحاد الدراجات الهوائية على التمثيل المشرف في الأولمبياد الخليجي. كما ناقش الطرفان خطة إعداد الدراجين أحمد مدن وأحمد ناصر للمشاركة في آسياد 2022 وأولمبياد باريس 2024، وأعرب النصف عن تقديره لما يبذله الاتحاد من دور بارز في الارتقاء باللعبة، مؤكدًا حرص اللجنة الأولمبية على تسخير إمكاناتها كافة لدعم الاتحاد بصورة عامة. وختم النصف جولته بزيارة الاتحاد البحريني للكريكيت، وكان في استقباله رئيس الاتحاد حاتم عباس داداباي وعدد من أعضاء مجلس الإدارة، إذ أشاد النصف بجهود الاتحاد وبارك لهم النتائج المتميزة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة العالم بأستراليا 2022. وتعرف النصف على الجهود التي يقوم بها الاتحاد تحضيرًا للمشاركة الخليجية في لعبة الهوكي وخطط وبرامج الاتحاد للفترة القادمة، واحتياجات الاتحاد الفنية لتطوير اللعبة، مشيدًا بما يقوم به الاتحاد من دور واضح هو محل تقدير من قبل اللجنة الأولمبية، وبحث مع الاتحاد احتياجاتهم المستقبلية وفي مقدمتها توفير ملعب خاص للكريكيت، وتمنى للعبة الهوكي المزيد من التوفيق والنجاح بمختلف الاستحقاقات القادمة، ومن أهمها دورة الألعاب الخليجية.