الجيش اللبناني يتسلم 6 طوافات عسكرية من الولايات المتحدة

  • 11/17/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تسلم الجيش اللبناني اليوم (الثلاثاء) 6 طوافات عسكرية مقدمة "هبة" من الولايات المتحدة في إطار برنامج المساعدات الأمريكية للجيش. وقال الجيش في بيان، إن قواته تسلمت 6 طوافات من طراز "إم دي ـ 530 إف" مقدمة هبة من الولايات المتحدة الطوافات في احتفال بقاعدة حامات الجوية شمال بيروت بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون والسفيرة الأمريكية في لبنان دوروثي شيا بالإضافة إلى عدد من الملحقين العسكريين. وأشارت السفيرة شيا في كلمة في الحفل إلى أن بلادها "ستواصل تقديم المساعدات للمؤسسة العسكرية في المرحلة المقبلة مع تخصيص مبلغ 67 مليون دولار إضافي لها". وأضافت أن "المساعدات تستند إلى تطوير التدريب وتوفير التجهيزات والتقنيات العسكرية العالية للحفاظ على أمن لبنان واستقراره"، منوهة بكفاءة الجيش اللبناني والطيارين اللبنانيين. من جهته، رأى قائد الجيش في كلمته أن "هذه المناسبة تجدد مسيرة التعاون الفاعل والصداقة بين الجيش اللبناني والولايات المتحدة". وشكر "الدول الصديقة والشقيقة على استمرار دعم الجيش"، مشيرا إلى أن "هذه الدول تسعى إلى إيجاد صيغة قانونية تتيح تقديم المساعدة بما يتلاءم مع حاجات العسكريين الضرورية والملحة". وأكد أن "القيادة تسعى جاهدة إلى الحفاظ على استمرارية المؤسسة ومساعدة العسكريين وعائلاتهم خلال الأزمة الحالية وتداعياتها القاسية". وأشار إلى أن "الجيش اللبناني يمر اليوم بأزمة اقتصادية قد تكون الأسوأ في تاريخه، لكن لا خوف عليه، فإرادة ضباطه وعسكرييه وإيمانهم بمهمة جيشهم المقدسة، هما الحافز لصمودهم وإصرارهم على تنفيذ مهماتهم بكل انضباط ومهنية". وأكد أن "أولويتنا تبقى هموم العسكريين وعائلاتهم، كما تحصين المؤسسة في وجه التحديات، وتوفير الاستقرار الأمني الذي يمهد الطريق أمام السلطة السياسية لايجاد الحلول السياسية والاقتصادية". وفي مايو الماضي، حذر قائد الجيش في مؤتمر باريس لدعم الجيش الذي نظمته الأمم المتحدة وفرنسا وايطاليا من أن الأزمة الاقتصادية وضعت الجيش على شفا الانهيار بسبب تدهور قيمة العملة المحلية والأوضاع المعيشية طالبا مساعدة الدول الشقيقة والصديقة. ومنذ العام 2019 يعيش لبنان حالة من التوترات المستمرة وسط أزمة اقتصادية ومالية هي الأسوأ في تاريخه أدت لانهيار العملة المحلية وارتفاع معدل الفقر إلى 74 % مع تفاقم البطالة والتضخم وتآكل المداخيل والمدخرات وتراجع قدرات اللبنانيين الشرائية وسط ارتفاع غير مسبوق في الأسعار مع شح في الأدوية وحليب الاطفال.

مشاركة :