أعلنت شركة بوينغ والاتحاد للطيران يوم الاثنين عن توسيع التعاون العميق بينهما لتحقيق الأهداف البيئية. وجاء في الإعلان أن مذكرة التفاهم الجديدة، التي تركز على أسطول طائرات 787 دريملاينر التابع لشركة الطيران، ستعزز الالتزام المتبادل بين شركتي بوينغ والاتحاد لتطوير عمليات الطيران المستدامة في شبكة الاتحاد العالمية. كما تركز الاتفاقية الجديدة على تعزيز كفاءة عمليات الملاحة والطيران وتقنيات هياكل الطائرات والممارسات المستدامة لتقليل استخدام "الاتحاد للطيران" للوقود وإطلاقها للانبعاثات. وقال توني دوغلاس، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران، أكبر مشغل لطائرات 787 في الشرق الأوسط "تعد الاستدامة أحد المبادئ الأساسية لدى الاتحاد للطيران، ونعتقد أن تعاوننا المستمر مع بوينغ سيقود إلى المزيد من الابتكار في هذا المجال الحيوي لشركة الطيران وصناعتنا". وقال ستان ديل، رئيس شركة قطاع الطائرات التجارية لبوينغ ومديرها التنفيذي إن "الشراكة مهمة للغاية لإزالة الكربون من صناعتنا، ويشرفنا العمل جنبا إلى جنب مع الاتحاد للطيران لتعزيز الطيران المستدام". ولدعم هذا المسعى لتحقيق الكفاءة التشغيلية، ستقدم بوينغ خدمات متعددة لأسطول 787 التابع لشركة الاتحاد للطيران بما في ذلك أدوات الملاحة الإلكترونية وحقيبة الطيران التي تزود الطيارين بإرشادات في الوقت الفعلي لضبط المسار والارتفاع والسرعة لتحسين استخدام الوقود والتوجيه، وفقا للإعلان.