وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر «دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال»

  • 11/16/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير النفط وزير التعليم العالي د. محمد الفارس: إنَّ الكويت سارعت في الاعتماد على استراتيجيات الابتكار، في ظل ما يشهده العالم من نمو سريع في مجال العلوم والتكنولوجيا، ويأتي ذلك تماشياً مع خطة الدولة التنموية لعام 2035 في تحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، من خلال وضع الآليات والأطر لتطوير السياسة العامة للابتكار بالتنسيق مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، مما لتلك الاستراتيجيات من نتائج مذهلة في تحقيق اقتصاد مبتكر، وريادي قائم على التكنولوجيا. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمستهل فعاليات المؤتمر الافتراضي العالمي الثاني تحت شعار دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والذي يقام خلال الفترة من 16 الى 18 نوفمبر 2021 عبر منصة زووم. وأشار الفارس راعي المؤتمر بكلمته على ضرورة وأهمية الاستثمار في الابتكار، لما له من دور فعال في تعزيز الإبداع البشري والإنتاج الاقتصادي، عن طريق تبني نماذج الابتكار والتكنولوجيات الناشئة، التي تساعد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضاف بأن ما شعرنا في الفخر والاعتزاز هو تشجيع دولة الكويت لعملية الابتكار والـذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا لـدى مواطنيها، حيث يشير مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2021 تحسن ترتيب دولة الكويت 6 مراكز عن العام الماضي فـي مجـال الابتكار لدى الشباب الكويتي، ويأتي نتاج ذلك لدعم مؤسسات وهيئات التعليم، وجامعة الكويت ، والجامعات والكليات الخاصة، وكذلك جمعيات النفع العام كالجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار، والنادي العلمي الكويتي، لروح الابتكار التكنولوجي لدى الطلاب، من خلال ما نشهده من تسجيل أبنائنـا لبـراءة الاختراع ، وابتكار طرق علميـة حديثـة فـي معالجـة مشكلات أو مجـالات علميـة وتكنولوجيـا سـواء أكـان ذلـك فـي مجـال العلـوم الطبيـة أو مجـال العلـوم الهندسية أو غيرهـا مـن الـعلـوم ، بالإضافة إلى فوزهم في العديد من المنافسات المحلية والدولية في مجال الاختراع والابتكار. وأكد الفارس في كلمته على حتمية استخدام الابتكار في التعليم من خلال الاستعانة بتطبيقات وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعليم التكنولوجي القائم على الابتكار، مما سيسهم بلا شك، بشكل فعال في تحسين جودة التعليم والارتقاء في المنظومة التعليمية، تبعاً للمقاييس العالمية للتعليم، من خلال تقييم وتقوية القدرات الابتكارية نحو النمو الابتكاري المستدام، ورفع المؤشرات التعليمية والابتكارية على المستوي المحلي والعالمي.

مشاركة :