أسبوعان لاسترجاع الكوادر التمريضية من العمل الإداري

  • 11/7/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

حملت وزارة الصحة المنشآت الصحية مسؤولية النقص في الكادر التمريضي، وذلك بإخفائها بيانات الممارسين الصحيين العاملين في أعمال إدارية داخل تلك المنشآت، وطالبتها بتزويدها ببيانات الممرضين والممرضات العاملين خارج مجال التمريض، مع إرفاق خطة استرجاعهم إلى مجالهم في مدة أقصاها أسبوعان. ورفعت إدارات التمريض في مديريات الشؤون الصحية في المناطق عددا من الخطابات إلى المنشآت الصحية لتزويدها بأسماء الممرضين والممرضات العاملين في غير مجالهم ومكلفين بأعمال إدارية لحصرهم والاستفادة منهم في العمل المعينين عليه، مع إمكانية تأهيلهم للعودة إلى أعمالهم السابقة، مشيرة إلى أن النقص في الكادر التمريضي داخل المنشأة الصحية تتحمله نتيجة إخفاء أسماء العاملين في المجال الإداري. استعادة الممرضين بدورها، استندت إدارات التمريض على خطاب وكيل الوزارة للتخطيط وتنمية الموارد القاضي بعدم تكليف المشمولين بلائحة الوظائف الصحية بأعمال إدارية تختلف عن تخصصاتهم. وأوضح خطاب لإدارة تمريض في صحة الرياض بتاريخ 19 محرم الجاري - اطلعت "الوطن" على نسخة منه- أن الإدارة ترغب من المنشآت الصحية تزويدها ببيانات الممرضين والممرضات العاملين خارج مجال التمريض، مع إرفاق خطة استرجاعهم إلى مجالهم في مدة أقصاها أسبوعان من تاريخه حتى تتمكن من إكمال اللازم، وحذرت إدارة التمريض المنشآت الصحية بتحميلها مسؤولية نقص التمريض في حال عدم الاستفادة من العدد الموجود لديها ويعمل خارج مجال التمريض في أي تخصص إداري كان أو فنيا. بدلات العمل الإداري قال رئيس اللجنة الصحية بغرفة المدينة الدكتور حسين الردادي لـ"الوطن": يعمل الممرض والفني في مجالهما الصحي ويصرف لهما بدلات على العمل الذي يقومان به وإذا اتجها للمجال الإداري تسحب منهما تلك المميزات. وأضاف الردادي "تتجه المنشآت الصحية لتعيين ممارسين صحيين في أعمال إدارية للاستفادة منهم لعدم وجود متخصص أو مؤهل في تلك الأعمال أو تعيين مشرفين على بعض الأقسام مثل المختبرات، لكن ليس مقابل الخدمة التي تحتاجها المنشأة الصحية. وأشار الردادي إلى وجود نقص في التمريض النسائي نسبة إلى الرجالي، حيث إن تكدس بعض الممارسين الصحيين في المستشفيات والمراكز الصحية من الرجال يحيلهم إلى أعمال إدارية، بينما النقص في الكادر التمريضي النسائي في الوزارة يصل إلى 80% مقارنة بـ20% من احتياج الرجال، حيث يقوم التمريض النسائي بتقديم الخدمة للجنسين في حين يستغنى عن عدد كبير من الممرضين الذكور في أقسام الطوارئ ويكتفى بعدد قليل مقارنة مع النسائي.

مشاركة :