السودة للتطوير تعلن انضمامها إلى عضوية "شراكة الجبال" التابعة للأمم المتحدة

  • 11/17/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

في خطوة تهدف إلى بناء الاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة، أعلنت شركة السودة للتطوير المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، اليوم الأربعاء انضمامها إلى عضوية "شراكة الجبال" التابعة للأمم المتحدة. وأوضحت الشركة، عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات المصغر، أنها تسعى من خلال هذا الانضمام لتحقيق أهدافها في بناء الاستدامة البيئية والمحافظة على الموارد الطبيعية والإسهام في تحسين جودة الحياة في موقع المشروع، من خلال تبادل الآراء والمصادر والمعلومات مع الأعضاء وبناء الشراكات. وأشارت، إلى أن "شراكة الجبال" تضمّ أكثر من 400 عضو عالمي، من حكومات ومنظمات حكومية وشركات خاصة ومجموعات المجتمع المدني الملتزمة بتحسين حياة المجتمعات المحلية وحماية المنظومات الجبلية. وتعدّ السودة للتطوير أول شركة تطوير عقاري في المملكة ودول مجلس التعاون لدول الخليج، تنضمّ إلى عضوية "شراكة الجبال" التابعة للأمم المتحدة، التي تأسست عام 2002م. وتعتبر "شراكة الجبال" تحالفا طوعيا للشركاء، وتعمل كأداة وإطار يتم من خلاله تعزيز التعاون والالتزام في الأجل الطويل، وتقدم فرصاً جديدة لتبادل النتائج وللتواصل الشبكي والبدء في أنشطة جديدة وتعزيز الأنشطة القائمة بغرض تحسين سبل المعيشة لسكان الجبال وحماية البيئة الجبلية حول العالم. من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة السودة للتطوير المهندس حسام الدين المدني، سعيدون بأن تكون السودة أول وجهة جبلية في الخليج تنضمّ إلى عضوية "شراكة الجبال"، وتعد هذه العضوية ضمن مجموعة الشراكات الاستراتيجية التي نسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف المشروع للإسهام في تنمية الاقتصاد المحلي. وأفاد، بأن مواقع مشروع تطوير السودة وأجزاء من رجال ألمع غنيّة بالموارد الطبيعية والتنوع البيئي إذ تحتضن أعلى قمة في المملكة بارتفاع يصل إلى 3015 متراً عن سطح البحر، كما تضم عدداً كبيراً من أشجار العرعر المعمرة والكائنات الفطرية الفريدة، وتعدّ جهة مميزة للطيور المهاجرة، بالإضافة إلى التراث الفريد والثقافة الأصيلة التي تتميز بها المنطقة، وهذا ما يجعلها وجهة فريدة من نوعها. وأكد مدير إدارة البيئة والحياة البرية في السودة للتطوير سردان سوسيك، أن هذه الشراكة ستساعد الشركة على مشاركة أفضل المعايير الدولية في التميز والحوكمة، خاصة وأن الاستدامة عنصر رئيسي ضمن رؤية المملكة لمستقبل السياحة العالمية، كما تكتسب الشراكات الدولية من هذا النوع أهمية خاصة كونها تساعد على إعادة بناء القطاع وتعزيزه عقب الآثار السلبية لجائحة "كورونا". بدورها قالت روزا لورا روميو، من أمانة شراكة الجبال، يسعدنا التعاون مع السودة للتطوير وسيساعدنا ذلك على التوسع في منطقة الشرق الأوسط، حيث نعمل في شراكة الجبال حول العالم منذ ما يقارب العشرين عاماً على ضمان رفاهية سكان الجبال الاجتماعية والاقتصادية وحفظ مداخيلهم، إضافة إلى حماية المناطق الجبلية.

مشاركة :