احتفل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم بتدشين مختبر التسريع تحت شعار "الابتكار من أجل التغيير الإيجابي" "الواقع المحلي والتحديات" بحضور عدد من ممثلين الوزارات والقطاع الخاص والأمم المتحدة والقطاع غير الربحي وأكاديميون وذلك في مقر الأمم المتحدة بحي السفارات. وافتتح اللقاء بكلمة ألقاها معالي الوكيل المساعد لشؤون التنمية المستدامة فيصل بن أحمد قطّان وزارة الاقتصاد والتخطيط أكد فيها أن المختبر يعتبر جزءاً من جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي العالمية لتسريع التقدم نحو خطة التنمية المستدامة 2030م، ويعد مختبر التسريع السعودي أحد مبادرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المملكة الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة تماشياً مع رؤية 2030م ، وهو جهة تبتكر وتختبر الحلول بالعمل مع فريق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والشركاء المحليين. وأضاف أنه تم إضافة مختبر التسريع السعودي مؤخراً إلى شبكة عالمية من مختبرات التسريع تغطي 115 دولة عبر 91 مختبراً ، ويهدف إلى زيادة النمو الاقتصادي وتحسين مخرجات الشباب ومعالجة قضايا النماء والتطوير، داعيا جميع القطاعات للمشاركة والاستفادة منه لدعم أهداف التنمية المستدامة. بعدها ألقى الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الدكتور آدم بولوكس كلمة أوضح فيها أن المملكة تمر بلحظة فريدة من نوعها من التغيير السريع، وهذا التغيير يتضمنه مزيج من الرؤية على أعلى المستويات الحكومية، والحيز المالي، والاستقرار السياسي. وأكد أن دور مختبر التسريع التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو أحد الأجزاء المهمة في لغز الابتكار، مشيرا إلى أنه تم تأسيس الشبكة العالمية لمختبرات التسريع عام 2019م لإيجاد حلول جذرية لتحديات التنمية الراهنة والاستجابة لها بشكل عاجل وبطرق مبتكرة وإبداعية، وتعد هذه الشبكة من "مختبرات التسريع" أكبر وأسرع شبكة تعلم في مجال التنمية المستدامة حول العالم.
مشاركة :