قال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في أبوظبي، اليوم الأربعاء، إن الشركة لم تتخذ بعد قراراً بشأن خططها المستقبلية لشراء نحو 50 طائرة «إيه 320 نيو» من إيرباص و«777 إكس» من بوينج سبق أن طلبتها، وهو ما يثير شكوكاً بشأن مبيعات طائرات بمليارات الدولارات. وتخضع شركة الطيران المملوكة للحكومة لإعادة هيكلة تحت إدارة جديدة يقودها توني دوجلاس بعد إخفاقها في السنوات العشر الماضية في منافسة شركتي طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية. ورداً على سؤال بشأن طلبيات طائرات «إيه 320 نيو» و«777 إكس» التي طلبتها الإدارة السابقة، قال دوجلاس إن الشركة تركز على النمو المستدام، مضيفاً أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار نهائي. وأدت الضبابية التي تحيط بتسليمات الطائرات والموعد المتوقع لتعافي القطاع من الجائحة إلى زيادة تعقيدات اتخاذ قرار بشأن الخطط المستقبلية لأسطول الاتحاد للطيران. وقال دوجلاس: «لا يمكن للمصنعين تأكيد مواعيد تسليم الطائرات ولديك سوق لا تعرف متى ستتعافى». وأضاف: «إن الشركة أمامها ثلاثة أعوام لاتخاذ قرار بشأن طلبية طائرات «إيه 320 نيو»، في حين أن القرار بشأن «777 إكس» في الطريق». وامتنعت إيرباص عن التعقيب في حين لم ترد بوينج حتى الآن على طلب للتعقيب. والاتحاد للطيران في غمرة عملية تقليص تستمر خمسة أعوام لتصبح ما تطلق عليه «شركة طيران متوسطة الحجم». ووفقاً لإيرباص وبوينج، طلبت الشركة 26 طائرة «إيه 320 نيو» و25 «777 إكس». وستواصل الشركة استلام طائرات «إيه 350-1000» من إيرباص وبوينج 787 دريملاينر، التي قال دوجلاس إنها ستصبح العمود الفقري للأسطول الذي سيتقلص إلى 65 طائرة. ووفقاً للموقع الإلكتروني للاتحاد للطيران، تملك الشركة 93 طائرة. وقال دوجلاس إن من المرجح خفض عدد طائرات «إيه 320» التي لدى الشركة حالياً وعددها 30 إلى النصف مع تقليص العمليات والتركيز على خطوط مربحة. كما تخطط الشركة لاستبعاد خمس طائرات 777-300 إي آر من أسطولها لطائرات الركاب بعدما أوقفت تحليق عشر طائرات إيرباص «إيه 380» منذ بدء الجائحة. وقال دوجلاس: «عندما تستعيد السوق استدامتها، عندئذٍ سندرس كيفية زيادة العمليات». تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :