أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تحقيق العالم خلال العام المنصرم تقدمًا مهمًّا نحو القضاء على سرطان الورم الحليمي البشري (سرطان عنق الرحم)، وذلك بعد عام واحد من إطلاق المنظمة لمبادرتها العالمية للقضاء على هذا المرض الذي يودي بحياة أكثر من 300 ألف امرأة كل عام، غالبيتهن في الدول النامية. وسلطت المنظمة الضوء في مؤتمر صحفي على طرق جديدة للوقاية من المرض وعلاجه، بما في ذلك التأهيل المسبق للقاح رابع لفيروس الورم الحليمي البشري وهو سيكولين من شركة إينوفاكس. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم إن هذا المرض يمكن الوقاية منه بشكل شبه كامل وعلاجه بنجاح إذا شُخص مبكرا، حيث توجد الأدوات اللازمة للقضاء عليه والتي يتعين إتاحتها لكل من يحتاج إليها. وأشاد بالإجراءات التي اعتمدتها العديد من البلدان والطرق المبتكرة لزيادة الوصول إلى التقنيات والخدمات التي توقف هذا المرض وتعالجه خلال جائحة “كوفيد 19″، حيث وفرت العام الماضي 7 دول إضافية لقاح فيروس الورم الحليمي، وأصبح اللقاح متوفرًا في 115 دولة، إضافة إلى تدريب بعض البلدان العاملين الصحيين على الكشف عن المرض وتحييد الأورام حراريًّا.
مشاركة :