صحيفة المرصد :تناقلت صحيفة الغارديان البريطانية، طريقة استحدثها الطبيب السعودي الدكتور ضياء الحاج حسين في علاج آلام الظهر والرقبة، مشيرة إلى أن الطب البديل أصبح حاضرا في معظم التخصصات، ويستغني عن الكثير من الجراحات التي تكون فيها الحالات غير متطورة ولا تستوجب العمليات الجراحية. وبحسب صحيفة عكاظ أشار ضياء الحاج إلى أن هذه الطريقة تسهم في إزالة 90 % ممن لديه الآم في الرقبة والكتف و70 % من الآم الظهر و50 % من الآم الركبتين من الجلسة الأولى، مبينا أنه بدأ استعمالها منذ حوالى سنتين، وكثيرا من الحالات التي عالجها آنذاك شفيت من الآلام بدون استعمال مسكنات. ولفت إلى هناك بعض الحالات وتتراوح نسبتها بين 10-15 % قد لا تستجيب للعلاج بهذه الطريقة خاصة إذا كانت سرعة الترسيب عالية أو لدى المريض ارتفاع في حمض البول فلا بد من استعمال الطب التقليدي إضافة للطب النبوي وأحدث وسائل الطب البديل لعلاج هذه الحالات. وقال ضياء الحاج : إن أشعة الليزر خلال الأعوام الأخيرة، نجحت في علاج بعض الأمراض الجلدية وجراحات العيون المختلفة والمفاصل والعمود الفقري، بالإضافة للعديد من الاستخدامات الطبية الأخرى. وأضاف: إن الليزر أداة تحتاج إلى دقة عالية وما هو إلا نوع من أنواع الطاقة، مصدرها يكون الضوء المكثف، ويكون مركز كثافته في نقطة صغيرة، بحيث يصدر طاقة كبيرة تكون على شكل ضوء نقوم بتوجيهه للمكان المراد، وقبل البدء بالعلاج لا بد من تحديد النقاط المؤلمة لتسليط أشعة الليزر عليها، كما أن لخصائص قوة الأشعة أو طول الأمواج المستعملة لدور مهم في تحديد كمية الليزر المعطاة، وكون طبيعة هذه الأشعة منخفضة فإنها لا تسبب تسخين المنطقة المعالجة وبالتالي لا تسبب أي ضرر موضعي في النسج الحية.